كتب الأسير الصحفي محمد القيق وصيته الاخيرة التي هربها المحامون، المضرب عن الطعام منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجا على اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة وتنديداً “بالتعذيب والمعاملة السيئة”،وهو في حال صحية «حرجة»، ويواجه خطر الموت في مستشفى “العفولة” بالداخل المحتل.
وفي وصيته قال: الصحفيون الفلسطينيون دائما على خطوط النار واليوم هم في معركة الامعاء الخاوية يعيشون تجربة الاعتقال القسري التعسفي بسبب كونهم صوت الضمير الانساني الذي فضح جرائم الاحتلال واعماله القمعية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال القيق في وصيته حملتها محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب ان الصحفيين الفلسطينيين وهو واحد منهم يدفعون ثمن سياسة عنصرية اسرائيلية لازالت تطلق النار عليهم وتعتقلهم وتحاصرهم في كل مكان.
وقال ان الانسان عندما يصيبه الظلم لا يهمه ان يخسر شيئا حتى لو كلفه الامر حياته، وانا استودعت نفسي الى الله تعالى، ومستمر في اضرابي فإما الشهادة او الحرية.
ووجه القيق في رسالته الشكر الى كافة جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته المجتمعية والاهلية والفصائلية والحكومية على مساندتهم ووقوفهم الى جانبه في هذه المعركة ضد الاعتقال الاداري التعسفي، وفي مواجهة الظلم والقهر الذي يتعرض له الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.
