لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار فلسطين

الحركة الأسيرة: معركة الأسير كايد ورفاقه معركتُنا جميعاً.. ولن نقف مكتوفي الأيدي

أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن “اعتقاد مصلحة السجون ومن خلفها المؤسسة الأمنية والسياسية الصهيونية بأن الحركة الأسيرة هم الحركة الأضعف في معادلة الصراع بهدف الضغط عليها، لهو اعتقاد خاطئ في أساسه، وعليهم أن يراجعوا حساباتهم جيداً”.

ويأتي بيان الحركة الأسيرة الجامعة للفصائل الوطنية والإسلامية: “الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، الجهاد الإسلامي، حماس، وفتح”، بالتزامن مع استمرار الأسير بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ27، احتجاجً على قرار اعتقاله الإداري، بعد انهاء فترة محكوميته، وكذلك في أعقاب تصريحات تحريضية من قبل قادة بدولة الاحتلال ضد الأسرى، تدعو إلى تجريدهم المزيد من حقوقهم ومنجزاتهم بهدف استرضاء عائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة، وتصفية حسابات سياسية داخلية بينهم.

وأضافت الحركة الأسيرة في بيان لها، وصل “بوابة الهدف” صباح اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يُدرك جيداً أن تاريخ الحركة الأسيرة حافل بالبطولات والتضحيات وأن كافة حقوقها ومنجزاتها في السجون لم تأتِ منّةً وكرماً من العدو، بل جرى انتزاعها من بين أنيابه، وجاءت ثمرة للتضحيات الجسام التي دفعتها الحركة عبر تاريخها الطويل دفاعاً عن حقوقها وكرامتها وإنسانيتها.

وتوجّهت الحركة بالتحية للأسير بلال كايد، الذي يخوض إضرابه لليوم …، وقالت “تحية إجلال وإكبار للأسير البطل بلال كايد ابن الحركة الأسيرة وأحد قادتها الذي يخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ قرابة الشهر”. مؤكدةً تضامنها الكامل معه ووقوفها إلى جانبه في حقه المشروع في الحرية الفورية، ووقوفها إلى جانب أسرى الجبهة كافة، الذين يخوضون خطوات تضامنية مع المناضل كايد.

وقالت الحركة في بيانها، مُحذرةً مصلحة السجون الصهيونية “إن هذه المعركة هي معركة الحركة الأسيرة بعمومها، ولن نتخلى عن الأسير بلال ورفاقه، ولن نقبل باستمرار الضغط عليه وعلى رفاقه ولن نقف مكتوفي الأيدي”.

وأضافت “ندعو جماهير شعبنا المناضلة وقواه الحية والفاعلة إلى الاستمرار في الفعاليات الجماهيرية والإعلامية المساندة للأسرى وحقوقهم بشكلٍ عامٍ، وإسناد معركة الأسير بلال كايد بشكلٍ خاصٍ، كونها قضية وطنية واستثنائية”.

 وشدّدت على وجوب “العمل من الجميع لإفشال مخطط العدو الرامي للانتقام من الأسرى لاسيما الفاعلين منهم في ساحات الأسر، من خلال تجديد اعتقالهم تحت ذرائع وحجج أمنية جاهزة؛ فخطورة هذه القضية أنه إنْ جرى تمريرها فقد تصبح قاعدة وسياسة يمارسها العدو ضد كافة الأسرى، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضرراً من حقنا المشروع في الحرية والكرامة”.

ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية وهيئة شئون الأسرى، وكافة المؤسسات الوطنية والقانونية والحقوقية للعمل على نقل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة بهدف تجريم الاحتلال، وفضح ممارساتهم وانتهاكاته اليومية بحقوق الأسرى في السجون الصهيونية.

وجدّدت الحركة الأسيرة دعوتها إلى إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية كمقدمة وشرط ضروري لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية وتحقيق الأهداف الوطنية.

المصدر: بوابة الهدف

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى