لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
نشاطات الحزب

بالصور || دائرة العمل المهني تحتفي بنجاح رفاقها في الانتخابات النقابية الأردنية

أقامت دائرة العمل المهني في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني حفل تكريم للرفاق الذين نجحوا في الانتخابات النقابية للدورة الحالية 2022 – 2025 حضره حشد كبير من الرفاق والأصدقاء المهنيين، وقد استهل الحفل بالوقوف دقيقة صمت إكراماً وإجلالاً لشهداء الأردن وفلسطين وأحرار العالم.

وألقى الرفيق فؤاد حبش عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العمل المهني كلمة ترحيبية في الحضور وهنأ الرفاق الذين نجحوا في الانتخابات النقابية المختلفة للدورة الحالية، مؤكداً أن العمل النقابي هو عمل نضالي تراكمي ولعل حزبنا بما يمتلك من إرث نقابي كبير وطاقات وقوى كامنة من رفاق وأصدقاء مهنيين صادقين مشهوداً لهم بالوطنية والعطاء ونظافة اليد مما أكسبهم محبة واحترام وثقة زملائهم في الهيئات العامة كنا دوماً في طليعة الأحزاب الأردنية في حصد مقاعد في مجالس النقابات ورئاسة وعضوية اللجان النقابية المختلفة وعضوية اللجنة التنفيذية لجميع النقابات المهنية.

وأشار الرفيق حبش أن بالرغم من أهمية هذه المواقع إلا أن ما يهمنا في دائرة العمل المهني هو التوجه والأداء الذي تنتهجه كل نقابة منفردة ومجلس النقباء مجتمعاً مشدداً على أهمية الدور المهني في الدفاع عن منتسبي النقابة وحفظ كرامتهم والحرص على الارتقاء بالمهنة والحفاظ على صناديق التقاعد وتنميتها وتحديث القوانين والتشريعات، ولكننا وبنفس القدر نحرص على سلامة المواقف الوطنية والقومية للنقابات لإننا نؤمن أن الوطني الجيد هو المهني الجيد.

ونظراً للتراجع الملحوظ في الدور الوطني والمهني للنقابات نتيجة لعملية التجريف السياسي الذي مارسته الحكومات المتعاقبة أصبح من واجبنا طرح السؤال: النقابات المهنية إلى أين؟!

وأكد الرفيق حبش أن دائرة العمل المهني ستعقد ورشة عمل متخصصة تدعوا لها نقباء سابقين وحاليين للإجابة على هذا السؤال الكبير والمشروع للخروج باستخلاصات وتوصيات عمل للارتقاء بالعمل النقابي على الصعيدين المهني والوطني.

كما أشار الرفيق مسؤول دائرة العمل المهني إلى قانون الأحزاب الذي صدر مؤخراً وملاحظات الحزب الذي سجلها على مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي وفيما يتعلق ببند رفع العضوية المؤسسة إلى 1000 عضواً أشار إلى قرار اللجنة المركزية في الحزب برفع عدد المؤسسين إلى 1250 عضواً قبل نهاية العام الحالي.

وقد باشرت المناطق الحزبية بالعمل على زيادة العضوية الحزبية المؤسسة والأمور تسير بشكل جيد ومرضي داعياً الرفاق والأصدقاء المهنيين إلى المساهمة في تعبئة أكبر قدر ممكن من استمارات المؤسسين.

ثم ألقى الرفيق الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني كلمة حول المستجدات السياسية المحلية والفلسطينية مشيراً إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد من فقر وبطالة وتزايد الجريمة في المجتمع، وما يترافق مع ذلك من ترهل إداري وتضييق على الحريات العامة.

وندد الرفيق الأمين العام بالخطوات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، من اتفاقية الغاز إلى اتفاقية الماء مقابل الطاقة، وأخيراً بوابة الأردن، مشيرًا إلى الأخطار التي تهدد الأردن جراء هذه الاتفاقيات الاستراتيجية مع الكيان الصهيوني.

وتطرق الرفيق ذياب إلى العدوان الأخير على غزة ونابلس وجنين، بهدف ضرب المقاومة، وترحم على الشهداء من أطفال ونساء ومقاومين، وفي طليعتهم القادة الجعبري ومنصور النابلسي، ومتمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.

كما أوضح الرفيق الأمين العام فلسفة الحزب في العمل النقابي، وحرصه على ارتقاء منظمات المجتمع المدني، من جمعيات وأندية ونقابات مهنية وعمالية للدفاع عن الحريات العامة ودعم قضايانا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي نهاية الحفل قام الرفيق الدكتور سعيد ذياب بتوزيع شهادات التقدير لمستحقيها من 26 رفيقًا ورفيقة نجحوا في الانتخابات الأخيرة وتبوؤوا مواقع مهمة في مختلف النقابات تقديراً لجهودهم المميزة وعطائهم المتواصل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى