لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
آخر الأخبار

الوحدة الشّعبية ينعى المناضلة الكبيرة “وداد قمري”

ينعى الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ومكتبه السياسي ولجنته المركزية وقيادة وأعضاء الحزب الرفيقة المناضلة الكبيرة “وداد يوسف قُمَري”والتي غادرتنا اليوم إثر صراعها مع المرض بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنضال.

نبذة عن مسيرة المناضلة “وداد قمري ” :

  • ولدت الرفيقة وداد يوسف قمري في مدينة القدس – فلسطين، عام 1939 في كنف عائلة مقدسية وطنية، وعملت في قطاع التعليم في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين.
  • آمنت بالفكر القومي العربي، وكانت من أوائل المناضلات اللواتي التحقن بحركة القوميين العرب – الفرع الفلسطيني، ومن خلال عملها في هذا الحقل عملت على تعبئة وزرع الوعي الوطني المقاوم لدى المعلمات والطالبات.
  • مزجت بشكل خلاق بين الوعي الوطني والاجتماعي وعملت على تبوأ المرأة دوراً فعالاً في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
  • انتسبت في العام 1965 للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بعد انعقاد مؤتمره الأول في القدس.
  • عملت في مراحل التأسيس في أواسط الستينيات من القرن الماضي ضمن صفوف حركة القوميين العرب ولاحقاً من الرعيل المؤسس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
  • اعتقلت بسبب نشاطها المقاوم عام 1966 وأطلق سراحها إبان عدوان حزيران.
  • بعد نكبة حزيران اكتشفت قوات الاحتلال أمر مشاركتها في أعمال التحضير للمقاومة ما أدى لمطاردتها واضطرارها للتخفي ومن ثم الانتقال إلى الأردن باسم مستعار.
  • عملت في مركز الأبحاث الفلسطيني أمينة مكتبة.
  • من سيرتها استوحى الشهيد المبدع غسان كنفاني رواية برقوق نيسان.
  • أسست مع رفيقاتها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في نفس العام 1986. وتحملت العديد من المسؤوليات النضالية في أكثر من مكان بتفان واخلاص واستعداد عالي للتضحية.
  • انتقلت إلى الأردن في عام 1990 واستمرت في عملها النضالي والمهمات الموكلة إليها إلى أن أقعدها المرض.
  • تميزت الرفيقة وداد بعمق وصدق علاقاتها الرفاقية مع كافة رفيقاتها ورفاقها وحازت على محبتهم وثقتهم، وكانت نموذجاً للروح الجسورة والعزيمة الكفاحية التي لا تلين.

تغادرنا الرفيقة المناضلة الكبيرة وداد في أحلك الظروف التي تواجه أمتنا العربية والقضية الفلسطينية.
نعاهدها على الاستمرار على دربها ونهجها ونهج الشهداء والشهيدات القادة والمناضلات، والاستمرار بالنضال من أجل تحرر ووحدة وتقدم أمتنا العربية والسير في طريق المقاومة ومجابهة المشروع الصهيوني حتى تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها. 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى