بدعوة من شبيبة حزب الوحدة الشعبية، تم تنظيم زيارة لضريح الشهيد صابر محي الدين، عضو المكتب السياسي للجـبــهة الشعبيـــة، بالتزامن مع الذكرى السادسة عشر لإستشهاده.
شارك بالزيارة أهل الشهيد و الرفيق محمد ياسر محي الدين، إبن شقيق الشهيد، حيث وضع الرفيق ابراهيم العبسي، مسؤول منطقة الشمال الحزبية إكليلاً على ضريح الشهيد، و أكد في معرض حديثه على خصال الشهيد الطيبة، و مواقفه الوطنية و مساهماته التي كان لها الدور البارز بصياغة أهم الخطوط العريضة لمسيرة الثورة، و أضاف العبسي أن دور الشهيد في المجال الفكري و التثقيفي و الصحافي المتميز، لم يمنعه من حمل السلاح، فلقد كان صابر محي الدين في مقدمة جبهة القتال في الوقت الذي كانت فيه بيروت تدك بالمدفعية “الإسرائيلية”، و لهذا فهو مثال للمثقف الثوري المشتبك.
الرفيق محمد محي الدين عرّج على أهم محطات الشهيد، و أكد على أنه كان ناكراً للذات و زاهداً في جل حياته، عاش و عمل بصمت كما رحل بهدوء و صمت، و بقي على رأس مهماته الوطنية و التنظيمية حتى ساعة رحيله، حيث كان الى جانب الدكتور جورج حبش في ادارة مركز الدراسات، لتأريخ مسيرة حركة القوميين العرب و الجبهة.
وفي الختام حيّا أهل الشهيد وفاء رفاقه له و استذكاره باستمرار و التأكيد على عظم مساهمته و عطائه.\
