لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
نشاطات الهيئات الجماهيرية

كتلة التجديد العربية: ندوة بعنوان ” الحركة الطلابية بين الماضي والحاضر”

أقامت كتلة التجديد العربية يوم الخميس 25/5/2014 ندوة داخلية بعنوان ” الحركة الطلابية بين الماضي والحاضر” التي تحدث فيها كل من الرفيق خليل عليان عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية والرفيق رضا استيتيه المسؤول السابق لكتلة التجديد العربية .
افتتح الندوة الرفيق حارث حمد بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحركة الطلابية وشهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية.
الرفيق خليل عليان بدأ حديثه بمقارنة بين التعليم الجامعي والمدرسي في فترة السبعينات والثمانينات وواقعه الآن .
وأشار الرفيق خليل أن هناك مجموعة من العوامل ساهمت في نمو الحركة الطلابية والحراك الطلابي في فترة الثمانينات وتحدث عن جامعة اليرموك كأنموذج ، ومن أهم العوامل التي ذكرها هي ديمغرافية الجامعة حيث كان طلابها من جميع محافظات الأردن إضافة إلى طلاب من الضفة الغربية وطلاب عرب، وهذا فتح آفاقا واسعة أمام القوى الطلابية والحزبية للعمل داخل الجامعة ، فكان هناك توجهات سياسية مختلفة (يسارية وقومية وإسلامية) ، وبذلك كانت الجامعة بيئة محدودة المساحة ذات تنوع سياسي واسع .
وتناول خليل عليان أهم محطات نضال الطلبة منذ تأسيسها عام 1976 وصولا إلى أحداث اليرموك عام 1986 ، حيث كان أبرزها على الصعيد الوطني اعتصام واضراب بسبب اجتياح جنوب لبنان في عامي 1978 و1982 وسجل خروج مجموعة من الطلبة للدفاع عن لبنان ، ومظاهرات احتجاجية بسبب زيارة السادات للقدس. وعلى الصعيد الطلابي كان هنالك مجموعة من الأحداث أولها عقد أول انتخابات طلابية في الجامعة سنة 1983 وتأجيل الفرز لليوم التالي فأدى إلى غضب طلابي واحتجاجات واعتقالات بين صفوف الطلبة ، وحاولت الجامعة رفع رسوم الساعات الدراسية مما أدى إلى احتجاجات وتم التراجع عن القرار .
والحدث الأبرز الذي شكل الشرارة الأساسية لأحداث جامعة اليرموك هو المؤتمر الطلابي الذي عقد داخل الجامعة للمطالبة باتحاد طلبة جامعة اليرموك وتقدم أعضاء الأندية والجمعيات الطلابية بالاستقالة الجماعية ، الذي أدى الى استنفار إدارة الجامعة ومحافظة إربد واتخذت الجامعة قرار بفصل ( 32 ) طالب فصلا نهائيا و (110) طلاب فصلا جزئيا ، وبعد علم طلبة الجامعة بالقرار حدثت موجة عارمة من الغضب على إجراءات الفصل الظالمة ، وكانت ذروتها يوم 14/5/1984 ، وقامت قوات الأمن بمحاصرة الجامعة واقتحمت قوات البادية الجامعة مما أسفر عن استشهاد ثلاثة طلبة( إبراهيم حمدان ومروى الشيخ ومها قاسم) .
الرفيق رضا استيتيه من جهته تحدث عن واقع الحركة الطلابية والتحديات التي تواجهها في هذه الفترة من تضييق على نشاطها وتحويل الطلبة الناشطين إلى التحقيق وتوجيه العقوبات التأديبية لهم.
وأشار أيضا إلى محاولات التضييق ومحاصرة دور القوى الطلابية التي تحمل برامج ،وانتشار الانتماءات دون الوطنية في الجامعات ، وتغلغل المنظمات الممولة أجنبيا التي تعمل على جذب الطلبة النشيطين وتزرع ثقافات ومفاهيم تعزز الفردية وتضرب العمل المنظم وتحرف بوصلة الصراع الأساسي مع الكيان الصهيوني وأمريكا .
وحيا رضا استيتيه الرفاق على جهدهم المبذول في مواجهة رفع الرسوم الجامعية ، ونضالاتهم ضد خصخصة الجامعات التي كان أبرزها مؤخرا يوم الغضب الطلابي وحملة جامعات مش شركات .
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش وقدمت أكثر من مداخلة واستفسار حول موضوع الندوة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى