كتلة التجديد العربية تكرم الرفاقها الخريجين
في مهرجانها السنوي, وذلك ضمن فعالية الإفطار السنوي التي أقامها كل من شبيبة حزب الوحدة الشعبية وكتلة التجديد العربية، كرمت كتلة التجديد العربية رفاقها الخريجين تخللت الفعالية عدة كلمات, حيث أكد د. سعيد في كلمته الترحيبية على أهمية الحياة الجامعية في حياة الطالب ودوره النضالي خلال هذه المرحلة. وأشارت كلمة كتلة التجديد العربية إلى أن ” كتلة التجديد العربية كأداة من أدوات التغيير, حاملة على عاتقها لواء الدفاع عن الحقوق الطلابية, وتحقيق أهدافها وعلى رأسها الاتحاد العام لطلبة الأردن , في سبيل النهوض في الحركة الطلابية الوطنية الأردنية, كحجر أساس من الحركة الوطنية الأردنية.” وأكدت على أهمية “الاستمرار في تطوير آليات العمل, وعدم التوقف عن قرائة المرحلة قراءة نقدية” وعلى دور الطلاب في “مواجهة القوى الرجعية وسياسات التجهيل الممنهج”, وضرورة العمل لتغيير “المناهج وأساليب التدريس التلقينية” وأشارت كلمة الكتلة على دورها خلال الأعوام الماضية في خلق ثقافة احتجاجية في الشارع الطلابي.
وفي كلمة للرفاق الخريجين أشار الرفيق يسار غانم إلى أهمية العمل الطلابي ودوره في صقل شخصية ووعي الفرد حتى يصبح قادرًا على الخروج إلى المجتمع والساحات الأخرى حيث قال “كان لنا في كل يوم ولحظة وموقف درسا عظيما نضيفه الى تجاربنا وكان لرفاقي في كتلة التجديد العربية دوراُ بارزا بتحويل هذه الدروس الى عتبات نضال نصعد عليها للوصول الى اهدافنا , لما يملكونه من وعي وهمة عالية تجعلهم مستعدين للتضحية بالوقت والجهد في سبيل المصلحة العامة.
” وأضاف “اليوم بعد التخرج اصبحنا مدركين اكثر لدورنا ومدركين اكثر لما يقع على عاتقنا تجاه الوطن, فالمرحلة لم تنتهي والاهداف ليست من النوع الذي يتحقق بليلة وضحاها فطريق النضال طويل ولا مجال للياس او التراجع عن الساحات, اتكلم هنا وقد انتقلنا نحن من النضال الطلابي الى ساحات النضال العمالية لمواجهة القوى الامبريالية والرجعية” وفي كلمة حزب الوحدة الشعبية أثنى الرفيق خليل عليّان على دور رفاقه في كتلة التجديد العربية وخاصة الخريجين منهم وجهودهم في تحدي الظروف الاقتصادية والأكاديمية مضيفين على أنفسهم همًا طلابيًا ووطنيًا, مشيرًا إلى التحديات التي خاضها الرفاق داخل الجامعات وخارجها كل ذلك في سبيل النهوض في المجتمع الأردني, ذاكرًا العديد من الفعاليات والنشاطات التي أقامها الرفاق خلال الأعوام الماضية مما ساهم في اتساع دائرة التضامن مع القضايا الطلابية وذلك جنبًا إلى جنب مع الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
[images type=”carousel” cols=”three” auto_duration=”1000″ lightbox=”true”]
[image link=”2441″ image=”2441″]
[image link=”2442″ image=”2442″]
[/images]