نشاطات الهيئات الجماهيرية

شبيبة حزب الوحدة تشارك في أعمال اجتماع المجلس العام لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي المنعقد في هافانا – كوبا

انطلقت أعمال الاجتماع السنوي للمجلس العام لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي في العاصمة الكوبية هافانا المنعقد خلال الفترة 24 – 28 / 05 / 2023 تحت عنوان التضامن وكسر الحصار عن كوبا وبمشاركة 80 منظمة يسارية من المنظمات الاعضاء في في “وفدي” وبمشاركة  شبيبة حزب الوحدة الشعبية.

وكان افتتاح مهمة التضامن مع كوبا في “مدرسة الطب اللاتينية” (ELAM) التي انشأها القائد فيديل كاسترو و التي خرجت 30600 طالب مجانا من 120 دولة حول العالم، بعد ذلك تلاها العديد من الندوات و النقاشات حول دور الشباب في مناهضة الامبريالية والقضايا السياسية والتنظيمية التي تخص الإتحاد.

ممثل شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الرفيق احمد اللبدي قام بعقد العديد من اللقاءات مع الوفود المشاركة وتوضيح موقف شبيبتنا من القضايا العربية، والقضية الفلسطينية تحديدا، والقى الرفيق خلال مشاركته في نقاش التقرير السياسي كلمة جاء فيها :

الرفيقات والرفاق

شبيبة حزب الوحدة الشعبية في الأردن ترسل لكم تحياتها النضالية ويتمنون لكم نجاح أعمال إجتماع المجلس العام، كما نشكر  “اتحاد الشباب الشيوعي” الكوبي على استضافته لهذا الاجتماع.

يأتي مؤتمرنا اليوم ولازالت هناك العديد من الشعوب تخوض النضالات من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة و من أجل ازالت كافة أشكال  الإمبريالية و الصهيونية التي تشن الحروب وتنارس الاستغلال والقهر ،وتدعم تغول قوى الفساد الطبقي التي دمرت اقتصاد بلداننا.

حيث لازلنا في الاردن نعاني من تدخلات صندوق النقد الدولي الذي أثر على الاقتصاد والتعليم و الصحة وجعل  العامل الاردني يعيش في ظل أوضاع إقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة، في الوقت الذي تتمادى فيه الحكومة في الجباية لتعلن إنسجامها مع برنامج التكيف الاقتصادي المفروض على الحكومات المتعاقبة من قبل صندوق النقد والبنم الدوليين، وبالتالي تساهم في تعميق التبعية والارتهان السياسي والإقتصادي.

ففي الوقت الذي تقوم فيه بدفع رواتب فلكية لموظفين تحت مسميات متعددة خدمة لمصالح طبقية، تقوم بتثبيت رواتب المسحوقين من ابناء شعبنا والذين لم يعودوا يروا افقاً باتجاه المستقبل.

ان هذا الانحياز الحكومي لهذه الفئات المنتفعة من سياسات لا يمكن لها ان تخدم المصلحة الوطنية ستؤدي بالضرورة لمزيد من الاحتقان الشعبي وتعمل على تعميق أزمة الشباب المقبلين على الحياة والذين تصل نسبة البطالة في صفوفهم ما يقارب 50%.

واذا ما تحدثنا في مجال التعليم، فالحكومات المتعاقبة مستمرة بنهج الخصخصة الذي لن يؤدي إلا إلى تدمير جامعاتنا والعملية التعليمية برمتها. وعلى نقيض ما يتم طرحه رسميًا، فإن الحريات الطلابية تنحسر بشكل لافت في جامعاتنا في ظل تغييب اتحادات الطلبة منذ بدء جائحة كورونا.

أما في الحريات العامة لازلنا نعاني من فرض القوانين التي تكبل تقدم المجتمع فقد اطلت علينا الحكومة مؤخرا بقانون للاحزاب الذي جاء ليضع مزيداً من العراقيل والقيود أمام العمل الحزبي ، في الوقت الذي لا يقدم فيه ما يسهم في تطوير الحياة الحزبية.

الرفيقات و الرفاق

في الوقت الذي تشتد فيه الهجمة الامبريالية على المنطقة، تتسارع وتيرة الضغوط من قبل الدول الرأسمالية وتحالفاتها لإدماج الكيان الصهيوني في اقتصاديات دول المنطقة عبر “مشاريع الشراكة” المزعومة في السياحة، والطاقة، وسكك الحديد، وصفقة الغاز، واتفاقية الطاقة مقابل المياه.

ناهيك عن السعي المحموم لاختراق البنية الثقافية والفكرية ومحاولة اقامة علاقات مع الأندية والمؤسسات الثقافية التي يقابلها جهود شعبية مستمرة رافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

لكل ذلك ندعو لتصعيد الضغط السياسي والجماهيري لمنع الكيان الصهيوني من بسط سيطرته على مقدراتنا الوطنية.

الرفيقات والرفاق

كل ما تحدثت عنه سابقا يتطلب منا المزيد من العمل و الاتحاد والنضال مع المزيد من الكفاح من اجل عالم يسوده السلام.

التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم القائد أحمد سعدات ووليد دقة

التحية للمعتقلين في سجون الامبريالية وعلى رأسهم الرفيق جورج عبد الله

تحيا الشعوب المناهضة للامبريالية و الصهيونية

عاش الوفدي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى