نشاطات الهيئات الجماهيرية
اتحرك تنهي فعالياتها لجدارية لن تجبرونا على التطبيع
أنهى تجمع اتحرك الشبابي لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع مساء الاثنين التوقيع على اكبر جدارية في الاردن ضد التطبيع ، الفعالية التي استمرت خمسة أيام حيث بدأت ليلة الخميس 23/6/2016 وشملت عدد من أحياء العاصمة عمان ومناطق من محافظات اربد والزرقاء والبلقاء والكرك .
وحول اختيار شعار الجدارية ” لن تجبرونا على التطبيع” أوضح القائمون عليها بأنها حملت هذا العنوان لقناعتهم بأن توجه الحكومات والجهات الرسمية أصبح واضحاً من خلال الاتفاقيات التي تم اقرار كقانون صندوق الاستثمار الذي تم اقراره والمصادقة عليه مؤخراً وخاصة ما يتعلق بالمادتين الثانية والرابعة منه والمتمثلتين بمنح الاحقية للصهاينة بالاستثمار داخل الاردن ، كما أن رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني كذلك مشروع ناقل البحرين ، كل ذلك يقود إلى إجبار الناس للتطبيع ، وهذا ما يريده الحكم وهو نقل التطبيع من العلاقات الرسمية للقبول الشعبي .
بالرغم من منع الفعالية في اليوم الأول بأمر من محافظ العاصمة في منطقتي جبل عمان وجبل الحسين إلا أن ناشطي التجمع لم يعودوا أدراجهم واستمروا في الحملة وسط اجواء تفاعلية تمثلت بتوافد الناس للتوقيع على الجدارية وهذا ما يعكس الرفض الشعبي للتطبيع حيث تم التوضيح من اعضاء تجمع اتحرك والناشطين المشاركين في الفعالية التوجه الرسمي لإجبار الناس على التطبيع من خلال الاتفاقيات الموقعة والمنوي توقيعها مع الكيان الصهيوني .
تنوعت الفعاليات في المحافظات بطرق مختلفة حظيت بإعجاب المواطنين المتواجدين في المكان وتفاعلوا مع المشاركين كما أن هناك أعداد منهم لبوا الدعوة من خلال صفحة التجمع والدعوات التي كانت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي . واشادوا بدور الحملة في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني . كما اكد عدد من الموقعين على الجدارية دعمهم لتلك الفعاليات ورفضهم للتطبيع الذي تمارسه الجهات الرسمية لاجبارهم على التطبيع . مؤكدين بمواقفهم على ان الاردن بشعبه عصيا على التطبيع ولن يقبل اي شكل من اشكال العلاقة مع الصهاينة .
يشار إلى أن تجمع اتحرك سيقوم بتجميع اللافتات في جدارية واحدة وسيتم الاعلان عن الفعالية الختامية تحت ذات الشعار .
يذكر أن تجمع اتحرك أطلق قبل أيام هاشتاغ ” لن تجبرونا على التطبيع ” على مواقع التواصل الاجتماعي استمر يومين وجاء بحسب التجمع رداً على الصفحات الصهيونية والدعوات الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي ، كذلك تصاعد الحملات والدعوات التطبيعية والتي تسوّقها وترعاها الجهات الرسمية والمتنفذة والتوجه الرسمي لاجبار المواطن على التطبيع من خلال الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني والتي لا تعكس المزاج الشعبي الرافض للتطبيع بكل أشكاله .
[justified_image_grid flickr_user=142334207@N06 flickr_photoset=72157669799840151]