قال المُرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إنّ إيران لن تدخل مُطلقاً في مُحادثات مع الولايات المُتحدة، وإنّ سياسة الضغوط القصوى التي تُمارسها واشنطن على طهران ستبوء بالفشل.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، عن المُرشد الأعلى “المسؤولون الإيرانيّون لن يتحدثوا مُطلقاً مع أمريكا، هذا جزء من سياستهم الأمريكية للضغط على إيران، وسياسة الضغوط القصوى التي يتبعونها ستبوء بالفشل.”
وأشار إلى أنّ هدف الأمريكيين من الدعوة مُجدداً إلى المفاوضات هو لفرض إرادتهم على إيران وإثبات تأثير سياسة الضغط، مؤكداً أنّ جميع المسؤولين في إيران على اعتقاد بأنه لن يتم التفاوض مع أمريكا.
وجاء أيضاً في تصريحاته “سنعود للاتفاق النووي بوجود الدول الأعضاء عندما تتراجع واشنطن عن تهديداتها وترجع هي للاتفاق.”
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من خطة العمل الشاملة المُشتركة المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني، في الثامن من أيّار/مايو 2018، الذي تم التوصل إليه في تموز/يوليو عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1) الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا” والاتحاد الأوروبي.
