غوايدو يعود لفنزويلا.. وواشنطن تُحذّر
أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو اليوم الاثنين عن وصوله إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس
وصول غوايدو جاء بعد جولة أجراها في أمريكا الجنوبية، وبعد اعتراف عدد من البلدان الأوروبية به كرئيسٍ مؤقت للبلاد بدلاً عن الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو.
وحذرت عدد من الدول من التعرض لغوايدو أو اعتقاله، حيث أنه مهدد بالاعتقال بتهمة عدم الامتثال لقرارٍ بمنعه من مغادرة الأراضي الفنزويلية.
بدورها، حذّرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين من “رد سريع” على أية تهديدات أو أعمال عنف ضد غوايدو لدى عودته إلى بلاده.
وكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس على تويتر لدى وصول غوايدو إلى كراكاس “إن عودة غوايدو الآمنة إلى فنزويلا هي على أقصى درجات الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة.. ولن يتم التسامح مع أية تهديدات أو أعمال عنف أو ترهيب ضده وسيتم الرد عليها بسرعة. العالم يراقب- يجب السماح للرئيس بالوكالة غوايدو بالعودة إلى فنزويلا بأمان”.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسًا بالوكالة، بينما يؤكد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتًا، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة، في 28 كانون الثاني/يناير، عن فرض عقوبات ضد شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة “بي دي في إس إيه”، بحظر أصولها ومصالحها في ولايتها القضائية، بمبلغ 7 مليارات دولار، وحظرت أيضا التعامل معها.