(11) طائرة مُسيّرة أسقطتها إيران.. للكيان الصهيوني وبريطانيا وأمريكا
عرضت إيران قطعاً من طائرة غلوبال هوك التجسسيّة إلى جانب عشر طائرات مُسيّرة أمريكية و”إسرائيلية” وبريطانية، أسقطتها في أوقاتٍ سابقة.
وعُرضت الطائرات على هامش فعاليات “أسبوع الدفاع المُقدس” في العاصمة الإيرانية طهران في ذكرى الحرب الإيرانية العراقية، حيث أقيم جناح باسم “معرض صيد النسور”، وعُرضت فيه طائرة “آر كيو -4″ غلوبال هوك، بالإضافة إلى عشر طائرات مُسيّرة أمريكية و”إسرائيلية” وبريطانية.
وفي المعرض ذاته، عُرض نظام الدفاع الجوي المُصنع إيرانيًّا “خرداد 3″، الذي استهدف طائرة غلوبال هوك التجسسية الأمريكية.
وقال مدير “متحف الدفاع المقدس والثورة الإيرانية” علي أصغر جعفري إن المعرض شمل عرض طائرات مسيرة تابعة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة وغيرهما من الدول، وتم الاستيلاء عليها سليمة، وأخرى سُيطر على بعض قطعها.
وفي كلمته في حفل العرض، أشار القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي إلى أن بلاده استخدمت جزءا بسيطا من قوتها، قائلا إن هناك جزءا كبيرا من قوتها لا زال مخفياً.
وأضاف سلامي أن “التقدم الذي حققته إيران في المجال التكنولوجي قلل المسافة بينها وبين العدو”، مبينًا أن جميع المكتسبات التكنولوجية تم الحصول عليها نتيجة تهديدات العدو، “فلو لم يُهدد العدو لبقينا متخلفين.”
وأوضح سلامي أن المعرض يحمل قيمة رمزية من باب إظهار القوة العسكرية لإيران، مؤكدا أن الطائرات المسيرة التي تعد مؤشر القوة الأميركية، تم إسقاطها بواسطة الأسلحة المُنتجة في إطار التطوّر التكنولوجي لإيران.
وبيّن سلامي أن الإرادة السياسية لإيران وافقت على إسقاط هذه الطائرات، مضيفاً أن الذي يهاجم الحدود الإيرانية يضرب.
وختم سلامي كلمته بالإشارة إلى أن بلاده تمتلك الإرادة اللازمة لقول ما تم إنجازه في الميدان العسكري، وتحمل مسؤولية ذلك، موضحاً أن بلاده أكملت جميع الاستعدادات اللازمة للحرب، وأنها على استعداد تام لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة.