لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار محلية

“لجنة المياه والطاقة” في نقابة المهندسين تبدأ عملها لإعداد بدائل لـ “اعلان النوايا”

عقدت اللجنة الفنية التي شكلها مجلس نقابة المهندسين الأردنيين في مجالي المياه والطاقة، اجتماعها الأول برئاسة عضو مجلس النقابة المهندس سمير الشيخ، وبحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، وامين عام النقابة المهندس علي ناصر، اجتماعها الأول لبحث وتقديم البدائل الوطنية المتاحة لمواجهة اعلان النوايا التطبيعي بين الأردن والامارات وإسرائيل “الطاقة مقابل المياه”.

وقال نقيب المهندسين خلال الاجتماع، إن صناع القرار السياسي يعقدون صفقات مؤذية تمس الوجدان والمبادئ والأخلاق، ضاربين بعرض الحائط كل محاولات النقابات المهنية والشرفاء في البلاد بكل السبل المتاحة لتقديم البدائل والدراسات المختلفة التي تخدم الوطن.

وأكد على أن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود وحرب بكل الوسائل على صعيد التعليم والثقافة وزرع الفتن وضرب الدول ببعضها البعض، باعتباره عدو لا يؤمن له جانب، لافتا إلى أنه ومنذ أن وقع الأردن اتفاقية وادي عربة فإنه اعطى إشارة للعدو للوصول الى كافة الدول المجاورة.

وشدد المهندس سمارة على ان النقابة وبالخبرات الواسعة التي تمتلكها، لها القدرة على وضع الهيكل الإداري والمالي لشركة قادرة على القيام بمشروع تحلية مياه البحر بالكامل، مشيرا الى ان اللجنة ستدرس وجود كفاءات لتصميم الخلايا الشمسية وطاقة الرياح، ثم ستبحث وجود خبراء في الإدارة والتخصص لتصميم شبكة لضخ المياه الى أي منطقة، كمل ستدرس إثر العلاقات الدولية ومدى سماحها بتنفيذ المشروع.

وأدار الجلسة المهندس سمير الشيخ، مؤكدا على أن اللجنة سترسم ملامح المستقبل للمشروع، وستقوم بدراسة الوضع المائي ووضع الطاقة في الأردن وما هي التحديات التي قد تواجهها، كما ستقوم بوضع استراتيجيات مختلفة امام وزارة المياه حول ربط المياه بالطاقة بالحقائق والأرقام المكتوبة.

وقال إن اللجنة ستعمل أيضا على تشخيص حالة المياه بالكامل، وتحليل كل ما يرتبط بها لوضع البدائل بناء على أسس المشكلات، ثم ستقدم طرحا علميا مهنيا للرد على كافة الجهات امام المستنقع الذي يخطط له الكيان الصهيوني.

وناقش المجتمعون أبرز المشكلات والتحديات التي يواجهها الأردن في مجالي الطاقة والمياه، والمتمثلة بعدم وجود استراتيجية في توفير المياه، واستهلاك المصانع من المياه الصناعية، والاعتماد على المياه الجوفية واستنزاف الابار وزيادة الصناعات وغيرها.

وأكد المجتمعون على ضرورة مراجعة سياسات الطاقة واستراتيجيات المياه كافة في الأردن ومدى إمكانية ربطها مع الطاقة، وما هي الملامح التي قد يتم تأمينها في المستقبل للسنوات القادمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى