بكلمات محددة وشعارات واضحه انتهى هذا الاسبوع من التضامن مع غزه، حيث ألقى الرفيق الأمين العام الدكتور سعيد ذياب كلمة في ختام المسيرة المركزية في وسط البلد والتي قال فيها : نعم ستنتصر غزه.. نعم ستنتصر فلسطين.. مهما كانت التضحيات وعظمت، بشائر النصر تتوالى علينا رغم كل الآلام والمحن. وقال نحن هنا لنقول بصوت واحد نحن مع غزه، نطالب الحكومة الأردنية بوقف تصدير الخضار الى الكيان الصهيوني، ونطالب الحكومة بإيقاف المعبر البري البديل عن مضيق باب المندب ، لفك الحصار عن الكيان الصهيوني، مشيرا الى أن الفجوة الكبيرة بين الجماهير الأردنية والحكومة الأردنية يجب أن تردم، ويجب أنن تتماهى قرارات الحكومة مع الجماهير الأردنية لا سيما وقف المعاهدات مع الكيان الصهيوني، فمن يقول أنه مع غزه .. لا يجب أن يكون مع أعداء غزة..
واستكمل بأن طوفان الأقصى غيّر وجه المنطقة وفتح لنا وجها جديد للمقاومة وسواعد الثوار، وانتصار غزه هو آمان الأردن في وجه مشاريع الصهيونية والتهجير.
وأدان الرفيق الأمين العام اغلاق معبر رفح مطالبا النظام المصري بعدم المساهمة بحصار غزه، فمن يحاصر غزه اليوم ويساهم بإراقة دماء غزه لن يرحمه التاريخ”.
وفي ذات السياق أقامت الفعاليات الشعبية والحزبية في مخيم الوحدات وقفة حاشدة من أمام مسجد الصحابة ردد فيها المشاركين هتافات مطالبه بفتح معبر رفح.
كما دعى التجمع الشبابي الأردني الى حوارية بعنوان “الأردن يرفض التطبيع” أُقيمت في مقر حزب الوحدة.
وأقامت الجماهير في اربد مسيرة جماهيرية حاشدة يوم الثلاثاء الماضي بدعوى من الملتقى الوطني لدعم المقاومة، دعما لصمود أهلنا في غزه.
استنكارا ورفضا لتعاطي الأمم المتحدة لشؤون المرأة وتبنيها الرواية الصهيونية اقام تجمع أردنيات من أجل فلسطين ودعم المقاومة وقفة امام مقر الأمم الممتحدة لشؤون المرأة في عمان، ألقت فيها الرفيقة نهاية برقاوية كلمة.
