سفينة الإصلاح….رضا استيتيه
يتناقل التاريخ بعض القصص التي كانت تحصل للسفن عندما تتعرض لعاصفة شديدة أو حالة غرق , وكان الناس وقتها (تحت تأثير الفزع) يبدءون بإيجاد حلول خاطئة للنجاة , فمثلا أنهم يتفقون على أن العاصفة حدثت بسبب أحد الأشخاص على ظهر السفينة فيقمون بإلقاء أحدهم بعد أجراء القرعه بدون أدنى تفكير علمي للنجاة من العاصفة .
فمثلا , عند حدوث العاصفه يجب إغلاق أشرعه السفينة لتقليل اندفاعها من الرياح العاتية (التقشف) , ونقل الحمولة والركاب إلي أسفل السفينة لخلق وزن يزيد في ثبات السفينة أولا , وثانيا للمحافظة على حياة الركاب من الموت والبضائع من التلف (الإصلاح والداخلي وحماية المصالح الداخلية) .
وفي حالات أخرى أذا كانت الأمور تتطلب حركة أسرع للسفينة , فأن طاقم السفينة يقوم بالتخلص من الحمولة غير المهمة التقشف الحكومي , تحديد أماكن صرف المال الصحيح) , والإبقاء على الحاجات الاساسيه لركاب السفينة* اللازمة لبقائهم على قيد الحياة , والعمل على بث روح الطمأنينة وترسيخها لدى ركاب السفينة .
*الحاجات الاساسيه : التعليم , الأمن والأمان , الغذاء , الحريات ألعامه , العيش بكرامه (وتختزل ب خبز وحرية وعدالة اجتماعيه)
وكان الله بالسر عليم