ليلى خالد في النبطية مكرّمة وموقعة “شعبي سيحيا”
نظّم «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي»، في مقره في مدينة النبطية، لقاء حوارياً مع عضو المجلس الوطني الفلسطيني المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، تناول واقع النضال الفلسطيني وأهم التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية وتخلله توقيع المناضلة بعنوان «شعبي سيحيا».
بداية، قدم الزميل كامل جابر الضيفة، فقال: «أيتها السيدة الجميلة، التي تحمل عبق فلسطين ورائحة ليمونها وترابها، ها نحن بانتظارك، ولما نزل نشرع لك قلوبنا وأفكارنا وجدراننا النظيفة، التي كتبنا عليها اسمك ألف مرة ومرة، مذ زرتنا في لهيب صيف ذاك العام الذي تلا النكسة بصيفين، لتزيحي عن أفئدتنا هم الانكسار والانهزام، وتعيدي لنا الثقة بأن الثورة للثوار».
وتابع «ليلى خالد، أو شادية أبو غزالة، ألا تذكرون؟ أيتها السيدة الثائرة، نحن لم ننسك، مذ جئت إلينا، منذ ما يقارب خمسين عاماً، وسكنت في ضمائرنا وإنسانيتنا … ».
ووقعت المناضلة ليلى خالد كتابها «شعبي سيحيا» للحضور.
خالد
ثم تحدثت خالد عن أبرز «محطات القضية الفلسطينية، خاصة الهبّة الشعبية الأخيرة بوجه المحتل الصهيوني، التي أتت كرد فعل طبيعية على التخلي العربي عن القضية المقدسة»، موجهة التحية إلى «المقاومة في لبنان، التي حررت الأرض، ودفاعها الدائم عن الوطن في وجه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة».
وفي ختام اللقاء، سلّم فياض درع المجلس لخالد، تقديراً لنضالها، كما قدم لها صاحب متحف الطوابع خليل برجاوي لوحة، تحوي طابعاً فلسطينياً قديماً، وقدّم لها الباحث علي مزرعاني كتابه عن تاريخ مدينة النبطية، كذلك أهداها الزميل جابر صورة كان قد التقطها بعدسته، خلال زيارة قامت بها إلى بوابة فاطمة في الجنوب اللبناني بعد تحريره.
نقلاً عن جريدة البناء