أبو أحمد فؤاد: نطالب بتشكيل قيادة موحدة وغرف عمليات ميدانية
أكد أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية في تصريح له بتاريخ 10/10/2015، أن الحراك الشعبي في الضفة الفلسطينية وفي المقدمة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين المحتلة عام 1948، والتأييد والدعم من شعبنا في غزة، يظهر المرة تلو الأخرى، أن شعبنا موحد وأهدافه واحدة ودمه واحد ومصيره واحد، ووطنه واحد من البحر إلى النهر.
وشدّد أبو أحمد على أنه ومن أجل استمرار الحراك وتطويره للوصول إلى الانتفاضة الشعبية الشاملة، مدعومة بالنار وجعل العدو يدفع ثمن جرائمه، يتعين العمل على ما يلي:
1- تشكيل القيادة الوطنية الموحدة التي تضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات وطنية ومجتمعية.. (سرية أو علنية) يتفرع عنها قيادات وغرف عمليات ميدانية في كل مدينة وقرية.
2- تحدد مهمات وصلاحيات القيادة الوطنية بالتوافق بين القوى المشاركة.
3- مطلوب من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إصدار قرار وبيانات متتالية لتوجيه ودعم وتأييد الانتفاضة الشعبية. لا بد للقيادة (م.ت.ف) أن تتخذ قرارات واضحة وتشكل مرجعية للانتفاضة الشعبية الباسلة.
4- على اللجنة التنفيذية ومؤسسات المنظمة أن تعلن بكل وضوح تبنيها للجرحى والشهداء، وتعيد بناء البيوت التي يدمرها العدو.
5- تشكيل غرفة عمليات عسكرية في غزة، للإعداد والاستعداد لمواجهة أي عدوان يقوم به العدو الصهيوني.
6- اقترح على الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية تكليف الوفد الذي سيزور غزة بعد استكمال مهمته في القطاع أن يتوجه إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين، لبحث موضوع المانع المائي وفتح معبر رفح بانتظام والاتفاق على التفاصيل الأمنية والإدارية والجهة التي تشرف على المعبر.
مشيراً إلى أنه في هذه الفترة التي يخوض فيها شعبنا انتفاضة.. ويستبسل في الدفاع عن الوطن وعن المسجد الأقصى، يستحق أن تنفرج الأوضاع في غزة من خلال فتح معبر رفح.
وفي ختام تصريحه، طالب أبو أحمد اللجنة التنفيذية أن تبقى بحالة اجتماع مفتوح لمواكبة انتفاضة شعبنا العظيم، وممارسة دورها القيادي لتصعيد وتطوير الانتفاضة.