مظاهرة حاشدة في باريس طالبت بالإفراج عن المناضل جورج عبد الله والأسرى الفلسطينيين
نظمت حملة التضامن مع الرفيق المناضل جورج ابراهيم عبد الله في باريس بالتعاون مع قوى تقدمية وصديقة وجمعيات فرنسية مسيرة حاشدة جابت شوارع العاصمة الفرنسية بمناسبة اليوم الدولي للإفراج عن المعتقلين السياسيين الثوريين، حيث رفع المشاركون والمشاركات يافطات وصور دعت لإطلاق سراح القائد الأممي جورج عبد الله الذي مضى على وجوده نحو 32 سنة في السجون الفرنسية، بالإضافة إلى صور الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات، والأسير القيادي في الجبهة بلال كايد.
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح الرفيق كايد وكافة الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكدين على ضرورة مقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي والشركات الداعمة له، منددين من خلال الهتافات والشعارات بانحياز الدولة الفرنسية ورئيس الوزراء هولاند الاعمى ودعمهم اللامحدود للكيان الصهيوني.
وقد أعلنت القوى والأحزاب المشاركة بالفعالية أنها ستواصل فعالياتها الضاغطة من أجل إطلاق سراح المناضل جورج عبدالله، والداعمة للقضية الفلسطينية، خصوصاً الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ومن أجل تصعيد حركة المقاطعة على كافة الصعد ضد الكيان الصهيوني في فرنسا.
كما تشهد دول ومدن أوروبية خلال الأيام القليلة الماضية فعاليات تضامنية واسعة مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وخصوصاً مع الأسير المناضل بلال كايد.
تجدر الإشارة، أن المناضل الأممي جورج عبدالله هو مناضل من أجل الحرية، هو أقدم أسير موجود في السجون الفرنسية، وقد وافقت محكمة العدل الفرنسية مرتين على الإفراج المشروط عنه، إلا أن الدولة الفرنسية رفضت تطبيق القرار خضوعاً لضغط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.