بيان صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال
في الوقت الذي أعلن فيه الرفيق البطل بلال كايد خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك بعد قرار سلطة الاحتلال الجائر بالحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 6 شهور في يوم الإفراج عنه بتاريخ 13/6/2016. وبعد أن أمضى الرفيق في السجون أربعة عشر عاماً ونصف العام في الأسر، أمضى خلالها عامه الأخير في العزل الانفرادي، فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة فرع السجون نعلن أن معركة الرفيق هي معركتنا ومعركة سائر أبناء حزبه وشعبه، وإننا في اليوم الأول لقرار الاحتلال الفاشي قد افتتحنا هذه المعركة بخطوات بدأت بتاريخ 14/6/2016 وستستمر طيلة شهر حزيران وبداية شهر تموز لتُتوج بافتتاح المرحلة الثانية من المعركة في خوض الاضراب المفتوح عن الطعام من جانب كافة رفاقنا في السجون ابتداءً من 7/7/ 2016 م، ونؤكد بأننا لن نعود من هذه المعركة إلا بكسر عنجهية الاحتلال ومؤسساته الأمنية، وبكسر هذا القرار الذي ينطوي عليه مخاطر كبيرة تضر بنا كأسرى وبشعبنا وبحقوقنا في الحرية والكرامة والإنسانية.
بيان صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال
يا جماهير شعبنا الباسلة
في الوقت الذي أعلن فيه الرفيق البطل بلال كايد خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك بعد قرار سلطة الاحتلال الجائر بالحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 6 شهور في يوم الإفراج عنه بتاريخ 13/6/2016. وبعد أن أمضى الرفيق في السجون أربعة عشر عاماً ونصف العام في الأسر، أمضى خلالها عامه الأخير في العزل الانفرادي، فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – منظمة فرع السجون نعلن أن معركة الرفيق هي معركتنا ومعركة سائر أبناء حزبه وشعبه، وإننا في اليوم الأول لقرار الاحتلال الفاشي قد افتتحنا هذه المعركة بخطوات بدأت بتاريخ 14/6/2016 وستستمر طيلة شهر حزيران وبداية شهر تموز لتُتوج بافتتاح المرحلة الثانية من المعركة في خوض الاضراب المفتوح عن الطعام من جانب كافة رفاقنا في السجون ابتداءً من 7/7/ 2016 م، ونؤكد بأننا لن نعود من هذه المعركة إلا بكسر عنجهية الاحتلال ومؤسساته الأمنية، وبكسر هذا القرار الذي ينطوي عليه مخاطر كبيرة تضر بنا كأسرى وبشعبنا وبحقوقنا في الحرية والكرامة والإنسانية.
على هذا الأساس فإننا نعلن التالي:
- اننا في هذه المعركة ندشن عهداً جديداً من تاريخ نضالات الحركة الأسيرة أساسه المباشر والقوي الرد على انتهاكات مصلحة السجون، وتحويل أية قضية تخص أي أسير إلى مهمة وطنية كوننا جزء فاعل من الحركة الأسيرة.
- إن قرار الاحتلال ومؤسساته بإحالة الرفيق بلال إلى الاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته يعد قراراً خطيراً وينبغي علينا كأسرى ومؤسسات وفعاليات أن نتنبه مبكراً لمخاطره قبل أن يتحوّل إلى سياسة احتلالية ممنهجة.
- إننا في منظمة فرع السجون قد أعلنا حالة الطوارئ في عموم منظماتنا الحزبية في سجون الاحتلال والتي باتت جاهزة تماماً لخوض غمار المعركة، وتتلقى توجيهات قيادة فرع السجون، ونؤكد بأن مهمة كسر قرار الاعتقال الإداري إلى جانب قرار العزل عن الرفيق بلال باتت إحدى مهماتنا الرئيسية التي لن نتردد لحظة في حمل لوائها حتى انتصارنا بالمعركة.
- إننا نهيب برفاقنا وأبناء شعبنا وقواه الحية ووسائل الإعلام إلى إسنادنا في هذه المعركة الوطنية المشرفة من خلال الأنشطة والفعاليات الجماهيرية والإعلامية طوال فترة أيام المعركة.
وإننا حتماً لمنتصرون
قيادة فرع السجون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
16/6/2016