المناضلة جرار: إنهاء الانقسام مطلب جميع الأسرى داخل السجون
قالت القيادية الوطنية التقدمية عضو المجلس التشريعي المحررة اليوم خالدة جرار عقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال ظهر اليوم، ان رسالة جميع الأسرى والأسيرات داخل السجون، هو أن تبقى قضيتهم على رأس اهتمامات الجميع من أجل تحريرهم.
وأكدت الرفيقة أم يافا في اتصالٍ مع إذاعة صوت الشعب، على ضرورة إنهاء الانقسام ووحدة الشعب الفلسطيني “هذا مطلب جميع الأسرى”.
وأضافت النائب في المجلس التشريعي، “غادرت من سجن هشارون ولدي مشاعر متناقضة ما بين شعور الفرح بالحرية والألم على من تبقى خلفي من الأسيرات، فهناك (61) أسيرة على رأسهم الأسيرة لينا الجربوني التي دخلت عامها الخامس عشر، وهناك (14) أسيرة من الزهرات الأطفال يعانون الويلات خلف القضبان”.
كما ووجهت المناضلة جرار رسالة شكر لكل من ناصر قضيتها وقضية الأسرى، مؤكدةً أن “الشعوب ستنتصر في النهاية، وأبواب السجون لن تبقى مغلقة على أحد، مهما حاولت الدكتاتورية والفاشية في قمع صوت الأسرى والأسيرات داخل السجون”.
وكان في استقبال المناضلة على حاجز جبارة في طولكرم، حشد غفير الشخصيات الوطنية والحقوقية والأسرى المحررين ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة.
وردد المشاركون في استقبال الأسيرة المحررة جرار هتافات طالبت بحرية الأسرى وضرورة الوحدة الوطنية ودحر الاحتلال، وكان منها “إحنا نساء فلسطين ما بترهبنا الزنازين، خالدة يا نوارة ضلي حرة وجبارة، موت بقهرك يا سجان خالدة حرّة وأبية”.
عدد الحاضرين اللافت دفع جنود الاحتلال للانتشار بشكلٍ مكثف قبل إغلاق البوابة الرئيسية لحاجز جبارة أما حركة السير ذهاباً وإياباً.
وهنأ الرفيق عصمت الشولي في كلمة ترحيبية باسم الجبهة الشعبية الرفيقة خالدة بتحررها من سجون الاحتلال، قال فيها : ” مرحبا ً وأهلا ً بكم محتفيين بعودة مناضلة وهبت حياتها لقضية فلسطين الوطن والشعب والحقوق … مرحبا ً بالرفيقة خالدة جرار القائدة الوطنية التقدمية عضو المجلس التشريعي التي تحدت المحتلين ورفضت أمر إبعادها إلى أريحا فانتقموا منها وزجوها في السجن بتهم ملفقة“.
وأضاف: ” أهلا ً بمناضلة كرست جل جهدها لقضية الأسيرات والأسرى … وها هي تعود اليوم من الزنزانة مرفوعة الرأس , تحمل عبق عنفوانهم يقفون على مدار الساعة في الخنادق الأولى , ببطولة نادرة يقاتلون …. جبال راسخة صامدون ملؤهم العطاء …. شامخون كسارية تخفق فوقها رايات الأحرار , وعيونهم ترنو إلى الأعلى حيث خيوط الشمس تنسج رداء الحرية فوق أرض تزف الشهداء يوميا ً بشقائق النعمان“.
وتابع قائلاً: ” مرحبا ً بالعائدة تفوح منها صلابة وثبات وتفاني وتواضع الرفيق الامين العام أحمد سعدات , القائد الوطني العقائدي المتحدي والامين لمسؤوليته التاريخية حرا ً أو أسيرا ً“.
وقال: ” مرحبا ً بمناضلة تتمتع بحس شعبي شفاف وروحية جمعية مقاومة للانغلاق والانعزال .. لم تعرف الكلل أو الملل كأنها النحلة في نشاطها وحيويتها والنملة في دأبها وصبرها … مرحبا ً بابنة المدرسة الذي التي طالما اولت أهمية لاتخاذ القرار في المؤسسات الوطنية وبوصلتها اجماع شعبنا الذي مل نضال الصالونات وبيروقراطية المكاتب وفسادها وإفسادها ومظهرتيها ومشهديتها ونفعيتها“.
وعبّر الرفيق الشولي عن شكره لجميع من شارك في هذه المناسبة، متوجهاً بالتحية لأسرة الرفيقة خالدة التحية على صمودها وصبرها طيلة فترة غيابها، مهنئاً زوجها غسان المكافح الصبور … وابنتيها يافا وسهى الرائعتين، وشقيقاتها وأشقائها، ورفيقاتها ورفاقها ولشعبنا.
وجدد في ختام كلمته الترحيبية التهنئة للرفيقة خالدة بالحرية، مؤكداً أن مشوار شعبنا ما زال طويلاً، لانتزاع حقوقه في العودة والحرية والاستقلال.
نقلاً عن موقع بوابة الهدف