الأمين العام د. سعيد ذياب لصحيفة فلسطين “الموقف العربي “ضعيف” ولا يرقى للتضحيات الفلسطينية”
أكّد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الأردني د. سعيد ذياب، أنّ “المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تؤدّي دورًا مهمًا ورائعًا في مواجهة العدوان الصهيوني”.
وقال ذياب، في تصريحٍ صحفي، إنّ “المقاومة نجحت في تعزيز قواها الذاتية رغم أنها في منطقة معزولة ومراقبة على مدار الساعة، حيث رفضت السماح للعدو بتحقيق أهدافه في قطاع غزة”.
وأدان ذياب، بشدّة العدوان الصهيوني على غزة خصوصاً وفلسطين عموما واستهداف المواطنين الآمنين في بيوتهم، مضيفًا “لا نستغرب هذا الفعل من كيان بُني على الإجرام وتأسَّس على قاعدة ضرب أهل فلسطين وتهجيرهم”.
وانتقد ذياب الموقف العربي والإسلامي الذي يلتزم الصمت إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مشددًا أنّ “الموقف العربي ضعيف ولا يرقى للتضحيات الفلسطينية والمقاومة تؤدّي دورًا رائعًا في التصدّي للعدوان الصهيوني”.
ولفت ذياب، إلى أنّ “الإجرام هي صفة أصيلة في هؤلاء المستوطنين الذين يعربدون في فلسطين على مدار سنوات طويلة”، مُشيدًا بالصمود البطولي لسكان قطاع غزة ومقاومته التي خلقت من العدم ما لا يستطيع أن يتخيله بشر.
وأضّاف ذياب، أنّ “الكيان بدأ يشعر بأن الحالة النضالية الفلسطينية تتعاظم في عموم الأرض الفلسطينية، ولا سيّما في غزة، إذ إنّه بات يتلمس المخاطر المستقبلية لاستمرار ظاهرة تنامي القوّة، مما جعله يستهدف القيادات الفاعلة والمؤثرة، وبدأ بحركة الجهاد الإسلامي”.
وأشار ذياب، إلى أنّ “دولة الاحتلال تعيش حاليًّا ذروة التناقضات الداخلية نتيجة طبيعة التحول اليميني الفاشي الذي يعيشه المجتمع الصهيوني وانقسامه، الأمر الذي يهدّد بنيته”، مبينًا أنّ “رئيس حكومة المتطرفين “بنيامين نتنياهو” يسعى لتصدير الأزمة الداخلية التي يعيشها، إضافة لحالة العزلة الدولية التي تعيشها دولته، وتنامي الوعي في الرأي العام العالمي، الأمر الذي جعله يشنُّ عدواناً على غزة”.
وجدَّد ذياب تأكيده أن استمرار المقاومة في أدائها الرائع يعزّز ثقة الشارع الفلسطيني والعربي فيها، لافتًا إلى أنّ “معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في مايو 2021 وحّدت فصائلها بالمشاركة القتالية”.