أخبار عربية

الفصائل الفلسطينية تُبارك عملية حزب الله البطولية

أشادت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، باستهداف المقاومة اللبنانية ناقلة جند صهيونية شمال فلسطين المحتلة التي تأتي كردٍ طبيعي على استشهاد مقاتلين من حزب الله في سوريا واستهداف الضاحية الجنوبية.

بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “المقاومة اللبنانية سددت اليوم ضربة محكمة استعادت خلالها زمام المبادرة، وحوّلت خلالها الفشل الصهيوني في الضاحية الجنوبية إلى فرصة لتعزيز ثقة شعوب الأمة العربية بخيار المقاومة”، مُضيفةً أن “هذه العملية البطولية أثبتت قدرة المقاومة في لبنان على لجم العدو وتوجيه ضربة استراتيجية، تخلط الأوراق في الساحة السياسية الصهيونية وتجعل قادة الاحتلال يعيدوا حساباتهم جيدًا”.

وأكدت الشعبيّة أنه “سيكون لهذه العملية ما بعدها على صعيد استنزاف هيبة الجيش الصهيوني وكسر هيبته وصورته واهتزاز ثقة الجمهور الصهيوني بجيشه في  حين تزاد ثقة الجماهير بالمقاومة، فقد انتهى الزمن الذي تُعربد فيه “إسرائيل” دون ردع حقيقي في لبنان وغزة”.

من جهتها، أكَّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وقوفها “ووقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب المقاومة وشعبها في مواجهة أي عدوان اسرائيلي محتمل، وأن العدو الاسرائيلي يتحمل مسؤولية أي مغامرة يرتكبها ولا احد يتوقع عواقبها”،  مُعتبرةً “هذه العملية النوعية تزيد من مصداقية المقاومة وقائدها الذي وعد ووفى بأن زمن استباحة الأراضي اللبنانية دون ثمن قد ولى، وأن الدم العربي الفلسطيني واللبناني والسوري والعراقي لن يكون بطاقة انتخابية أو جواز مرور لرئيس وزراء العدو الارهابي بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الاسرائيلية ويجب أن يدفع ثمن استهتاره وغطرسته في تعاطيه مع شعوبنا”.

وأشادت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين “بالرد البطولي للمقاومة اللبنانية باستهداف آلية عسكرية عند طريق أفيفيم شمال فلسطين المحتلة”.

وباركت “الرد لقيادة المقاومة ومجاهديها وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني وذوي الشهداء”.

وفي السياق، أشادت حركة حماس بالعملية البطولية، إذ أكَّد المتحدث باسمها حازم قاسم، على أن “المقاومة اللبنانية تمارس حقها في الدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان متغطرس”.

كما باركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية، مؤكدة أن “رد حزب الله رسالة قوية إلى الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا”.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة أبو مجاهد في تصريحات صحفية، إن “السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أوفى بوعده وصدق في الرد على جرائم الاحتلال، ولم يخشى جميع الضغوطات التي مورست على المقاومة في لبنان لعدم الرد على الاختراق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية”.

وأعلن حزب الله اليوم الأحد تدميره آلية عسكرية صهيونية عند طريق ثكنة افيفيم، وقال في بيان إن “مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدميرها وقتل وجرح من فيها”.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إنه تم “إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.

المصدر
بوابة الهدف الإخبارية
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى