لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أخبار عربية

ذياب لـ “البوصلة”: فرص نجاح القمّة العربية في الجزائر تكاد تكون معدومة

استبعد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب في تصريحات لـموقع “البوصلة” الإخباري أن تحقق القمّة العربية المنعقدة في الجزائر أيّا من أهدافها، أو ترتقي لمستوى أحلام وطموحات الشعوب العربية، مشددًا في الوقت ذاته على أنّ “مسلسل القمم العربية” أصبح مكرورًا لدرجة أنّ المواطن العربي بات يعتقد باستحالة أن تقدم له شيئًا جديدًا.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية، من المتوقع أن يشارك 17 من القادة العرب في القمة التي ستُقام في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تعقد تحت شعار “لمّ الشمل”.

ورأى ذياب أنّ فرص نجاح هذه القمة ضئيلة؛ بل تكاد تكون معدومة، قائلا: أعتقد أنّ هذه القمّة رغم الجهود الخيّرة والحقيقية التي تبذلها دولة الجزائر من أجل توفير كل عناصر الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية، والمساهمة بحل الأزمة السورية وعودة سوريا للإطار العربي؛ إلا أن بتقديري حجم التراجع الذي شهدته الجامعة العربية في العقود الأخيرة، والذي شهدها النظام الرسمي العربي بشكل عام، سواءً كان التخلي عن مفهوم الأمن القومي العربي، أو الدخول في اتفاقيات مع العدوّ الصهيوني، والتخلي بالتالي عن القضية الفلسطينية المركزية، ثم حجم الصراعات البينية بين الدول العربية، وتراجع التبادل التجاري والاقتصادي بينها.

ولفت إلى أنّ “كل هذه المؤشرات طبعًا وعلى رأسها حجم تبعية وارتهان هذه الدول للولايات المتحدة الأمريكية ومن ثمّ للكيان الصهيوني يجعل من فرص نجاح القمم العربية في تحقيق الأهداف للشعوب العربية ليست فقط ضئيلة بل تكاد تكون معدومة”.

نظام رسمي عربي ضد الشعوب وآمالها

“نستطيع أن نقول أنّ النظام الرسمي العربي انتقل إلى موقعٍ آخر على الضدّ من مصالح وآمال شعوبنا العربية”، على حد تعبيره.

وأضاف ذياب: “هذا من مسلسل القمم التي شهدناها منذ بداية القرن الحالي وقبل ذلك، منذ أن تخلت الجامعة العربية عن دورها بالنسبة للأزمة العراقية، وبالتالي ما جرى في الواقع العربي”.

وقال ذياب: “بتقديري نحن إذا أردنا القول أنّنا نتمنّى نجاحها، لكن الواقع يقول إنّ المسألة تكاد تكون صعبة”.

وتابع بالقول: “نحن نطمح من هذه القمّة على سبيل المثال، مقاطعة التطبيع، ولكن هذا المطلب شبه مستحيل لأنّ هذه الأنظمة أقدمت خطوات كبيرة بما يُسمّى السلام الإبراهيمي واتفاقية كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة والمغرب وإلى آخر ذلك”.

وعبّر ذياب عن اعتقاده بأنّ “التغيير يجب أن ينطلق من الواقع الشعبي وعلاقتها مع هذه الأنظمة, ولا رهان حقيقي على موقف سياسي قومي في أي مرحلة من المراحل”.

لمتابعة القراءة يرجى الضغط على الرابط التالي

https://albosala.com/?p=223806

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى