احتفت الصحافة الصهيونية ومسؤولوها بالتطبيع الرياضي السعودي المتمثل بقرار اللجنة الأوليمبية السعودية بعدم مقاطعة لاعبة الجودو السعودية، تهاني القحطاني، لمباراتها ضد اللاعبة الصهيونية في الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية القرار بالشجاع والمسؤول، في حين بررت وسائل إعلام أخرى قرار اللجنة الأولمبية السعودية أنه جاء خوفًا من العقوبات التي قد تفرض على السعودية من قبل اللجنة الأولمبية العالمية كما حصل مع الجزائر.
واستغلت الصحافة الصهيونية هذا القرار لمهاجمة لاعب الجودو الجزائري، فتحي نورين، الذي قرر مقاطعة لاعب صهيوني وانسحب من الألعاب الأولمبية، واتهمته بالمشاركة في حملة “ضغط وتخويف” على اللاعبة السعودية من أجل أن تحذو حذوه خلافًا لإرادتها.
كذلك زعمت أن اللاعبة طلبت من اللجنة الأولمبية السماح لها بالمشاركة كونها تدربت كثيرًا من أجل هذه الدورة الأولمبية وهي أول مشاركة لها في هذا المحفل العالمي.
إقرأ أيضاً: التطبيع الإعلامي؛ معايير ومحددات!
وجمّعت الصحافة الصهيونية عددًا من التغريدات لنشطاء سعوديين على حد ادعائها، يدعمون قرار عدم المقاطعة تحت تبرير عدم خلط السياسة بالرياضة أو أن لا شأن للقضية الفلسطينية في الألعاب الأولمبية.
