ترامب: إعلان الشق السياسي من “صفقة القرن” بعد انتخابات الكنيست
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الليلة الماضية، أنه سيُعلن عن الشق السياسي من الصفقة المعروفة باسم “صفقة القرن”، والتي صاغها صهره ومستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، بعد انتخابات الكنيست في الكيان الصهيوني، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المُقبل.
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، أن “أجزاء من الخطة قد تُنشر قبل انتخابات الكنيست”، مُتطرقًا إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في نهاية العام المقبل، وقال “إنه سيبقي على نائبه، مايك بنس، ليخوض معه الانتخابات الرئاسية القادمة”.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي جرى الإعلان عن القسم الاقتصادي من “صفقة القرن”، من خلال ورشة عُقدت في المنامة، من دون مشاركة الفلسطينيين، الذين أعلنوا رفضهم للخطة.
وتبيّن أن القسم الاقتصادي يستند إلى إقامة صندوق دولي يستثمر 50 مليار دولار، بينها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى.
وتُعد صفقة القرن وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدس واللاجئين والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.
ويرى مراقبون وفصائل فلسطينية وعربية أن صفقة القرن هي مخطط أمريكي-صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق السياسية للفلسطينيين واستعاضتها بحلول “إنسانية”.