تمكّن فدائيّ فلسطيني من طعن وإطلاق النار على قوة من جنود الاحتلال، صباح اليوم الأحد، على مقربة مفترق مستوطنة أرئيل قرب نابلس شمال الضفة المحتلة .
وأكّدت القناة (12) العبرية مقتل اثنين من الصهاينة في العملية ، وهما جنديّ ومستوطن.
وفي تفاصيل ما نشرته وسائل إعلام الاحتلال عن العملية، ذكرت أنّ المنفذ طعنّ جنديًا، وخطف سلاحه ثمّ أطلق به النار على عددٍ آخر من الجنود كانوا متواجدين في المكان، وأصاب 4 منهم، ثمّ استقلّ مركبة الجنود وتوجه نحو المستوطنة القريبة ولاحق حافلة مستوطنين، وأطلق النار عليهم مُصيبًا 6 منهم، قبل أن يتوجّه صوب مفترق ثالث ويُتابع إطلاق النار.
وقالت مصادر الاحتلال إنّ “الإصابات لازالت تتضاعف والمنفذ واحد ولا يزال يستكمل هجومه”، في حين وردت أنباء عن إطلاق نار جديد قرب منطقة بركان الصناعية، رجّحت المصادر الصهيونية أنّ يكون تبادل نيران بين المنفذ وجيش الاحتلال. في حين أشارت مصادر إلى أنّ منفذ العملية ليس شخصًا منفردًا بل مجموعة منظمة، إلا أنّ تفاصيل هذا النبأ لم تتضح بعد.
وفور وقوع العملية أغلق جيش الاحتلال مداخل قرى بنابلس وسلفيت، وهي: حارس، وكفل حارس، ودير استيا، ومردة، وجماعين، كما أصدر تعليماته لإغلاق جميع المستوطنات في الضفة المحتلة.