أخبار فلسطين
أبو أحمد فؤاد: ما جرى في وارسو يُشير إلى جدية ما يُسمى “صفقة القرن”
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، مساء اليوم الجمعة، أن “مؤتمر وارسو بشع بكل المعاني، وما جرى من تطبيع من مسؤولين عرب كان متوقعًا وهذا مؤلم جدًا ومرفوض من الشعب العربي”.
وأضاف أبو أحمد فؤاد في مقابلةٍ عبر قناة “الميادين”، أن “ما جرى في وارسو يُشير إلى جدية ما يُسمى صفقة القرن”، مُؤكدًا أنه “لولا موافقة النظام السعودي لما كان لهذا المؤتمر أن ينعقد”.
وأشار نائب الأمين العام للجبهة الشعبية إلى أن “مؤتمر وارسو فتح الباب أمام خطوات قد تترجم إلى فتح سفارات لدى العدو، ولكن في كل الحالات والأكثر فعالية لإفشال هذا المؤتمر هو الاجماع الفلسطيني على رفضه”.
وأوضح خلال حديثه أنه “يجب ترجمة الاجماع الرافض للمؤتمر من خلال فعاليات شعبية في كل الأرض الفلسطينية”.