في ندوة نظمها نادي الوحدات، الرفيق دنديس: يريدون إنهاء دور “الأونروا” كشاهد حي على قضية اللاجئين
قامت اللجنة الثقافيه في نادي الوحدات مساء يوم الاحد ندوه ثقافية بعنوان “مستقبل اللاجئين في ظل الاوضاع الجديده” بحضور مدير دائرة الشؤون الفلسطينيه المهندس محمود العقرباوي والسيد عبد المجيد دنديس عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية والسيد جميل طليب عضو المكتب السياسي لحزب حشد وبحضور اعضاء الاداره متمثله بالسيد زياد شلبايه وبسام شلبايه وعوض الاسمر وسامي دحبور وعبد الرحمن النجار ورئيس اللجنه الثقافيه ابراهيم مخلوف واعضاء اللجنه الثقافيه وعدد من الفعاليات الشعبيه والرسميه .
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقه صمت اجلالا واحتراما لاروح شهداء فلسطين والأمة العربيه ثم تحدث عريف الندوة الدكتور المحامي ناصر العمره عن الاوضاع الجديده التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين ومنها عمليات تقليص ممنهجه للخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والمؤامرات التي تحاك ضد القضيه الفلسطينيه من أجل تزوير الحقائق وسرق حقوق الشعب الفلسطيني بعودته لأرضه التي طرد قسرا منها على أيدي العصابات الصهيونية.
وقدم الرفيق عبد المجيد دنديس مداخلة قال فيها إن قضية اللاجئين الفلسطينين تشكل جوهر الصراع مع العدو الصهيوني، وتعتبر في مقدمة الأهداف الوطنية التي ناضل وكافح الشعب العربي الفلسطيني لتحقيقها على مدار عمر النكبة.
واضاف الرفيق دنديس إن توجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينين في مناطق عملياتها الخمس تحت ذريعة نقص التمويل، تعتبر قضية سياسية بامتياز وليس قضية مالية وخدمات، وترتبط بتوجه الإدارة الامريكية وحلفائها الممولين لموازنة الوكالة بإنهاء دور الوكالة كشاهد حي دولي على قضية اللاجئين وتصفية الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني.
واعتبر الرفيق دنديس أن مواجهة هذا التوجه يتطلب فعل شعبي حقيقي لإسقاطه، ويتطلب ايضا انهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية واعادة الاعتبار للبرنامج الوطني المقاوم.
وتحدث المشاركون عن وكالة الغوث الدوليه واعتبروا ان أي تقليص أو إلغاء للخدمات التي تقدمها الأونروا سيمثل رسالة سلبية الى المنظمات الدولية للتنصل من التزاماتها ومخالفتها للقوانين الدولية، ويزيد من العبء والضغوطات على الحكومات التي ترعى شؤون اللاجئين .
ودعا الحضور الدول المضيفة والمانحة، للوقوف بحزم في وجه أي تقليص في الخدمات مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين.