اللجنة التحضيرية لمؤتمر وطنيون لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة توضح تفاصيل منع انعقاد مؤتمر في غزة
فلسطين – وطنيون لأجل انهاء الانقسام
بيان
حول منع انعقاد مؤتمر
وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
يا جماهير شعبنا العظيم
أيها الصابرون الصامدون
نتوجه إليكم عبر هذا البيان لإظهار الحقائق وقطع الطريق على أية محاولات للتزييف أو التجني على الحقيقة وتشويهها، لقد جاءت فكرة “وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة” محصلة لجهد مجموعات عدة كانت تلتقي وتبحث في واجب الجميع اتجاه العمل من أجل إنهاء هذا الانقسام البغيض وما ألحقه ويلحقه لشعبنا وقضيتنا من كوارث.
وقد تم الاتفاق على توحيد جهود الجميع تحت راية “وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة” مع التأكيد على أن هذا الإطار ليس بديلاً لفصائل العمل الوطني والإسلامي أو إي منها، كما أنه ليس موجهاً ضد قيادة أو تنظيم بعينه، بل هو جهد يستهدف إنهاء الانقسام ومفتوح لكل أبناء شعبنا على اختلاف أطيافهم السياسية والفكرية والاجتماعية ولهذا جاء تشكيل المؤتمر شاملاً لكل القوى الوطنية والإسلامية، بما في ذلك بعض الأخوة المحسوبين على حركة حماس، كما جاء شاملاً لقطاعات متعددة من المنظمات الجماهيرية والأهلية ولكل المراحل العمرية والمناطق الجغرافية للأهل في قطاع غزة.
وأصدرنا ورقة التعريف الخاصة بإطار “وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة” وأنشأنا صفحة إلكترونية زارها عشرات الآلاف، وعندما تبلورت فكرة عقد المؤتمر تواصلنا مع الأخوة في الأجهزة الأمنية لحركة حماس وحصلنا على موافقتهم الخطية لعقد المؤتمر، رغم إدراكنا أن اللقاء في صالة مغلقة لا يتطلب مثل هذه الموافقة ولكننا حرصنا على تجنب أي ذريعة أو مبرر لتحرش هذه الأجهزة بالمؤتمر وأعضائه.
بعد حصولنا على الموافقة، قمنا بكل الترتيبات التي يتطلبها انعقاد المؤتمر ونجاحه لنصل إلي أفضل النتائج التي تحقق هدفنا النبيل، وترافق ذلك مع الإعداد لمؤتمر مشابه في الضفة الغربية، وبعد أن قامت اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتوزيع الدعوات وأوراق العمل على أعضاء المؤتمر فوجئنا بعد عصر يوم الخميس 7/4/2016م بالأمن يبلغنا شفاهةً بأنهم يسحبون موافقتهم الخطية السابقة وأنهم لن يسمحوا بعقد المؤتمر وسيمنعوه بكل الوسائل.
حرصاً منا على الوجهة الوحدوية التي نعمل من أجلها، والحرص على أن يظل طابع نضالنا طابعاً جماهيرياً سلمياً، توجهنا إلي مكان انعقاد المؤتمر قبل موعده بأكثر من ساعة فوجدنا أجهزة الأمن في المكان تبلغ من يحضر من الصحافة ومن أعضاء المؤتمر بأن المؤتمر قد تأجل أو ألغي، وحاول بعض أفراد الأمن التحرش بالمتواجدين الذين لم يستجيبوا لهم بالمغادرة.
اعتذر ممثلوا اللجنة التحضيرية لأعضاء المؤتمر الذين بدأو بالوصول إلي المكان وألقي الأخ النائب جميل المجدلاوي عضو اللجنة التحضيرية كلمة بالحضور أكد فيها الوقائع التي تضمنها هذا البيان، وأكد باسم اللجنة التحضيرية على أن العمل سيتواصل لإنهاء هذا الانقسام الكريه واستعادة الوحدة، وأن اللجنة التحضيرية ستتواصل مع كل أعضاء المؤتمر، وتستقبل ملاحظاتهم واقتراحاتهم على الأوراق المقدمة لهم، وأفكارهم واقتراحاتهم بشأن أشكال ووسائل وآليات العمل الجماهيري السلمي والديمقراطي الذي تؤكد عليها أوراق المؤتمر.
جماهير شعبنا البطل إننا نعاهدكم بأننا سنواصل نضالنا من أجل إنهاء هذا الانقسام واستعادة وحدتنا، وبناء مؤسساتنا الوحدوية الجامعة في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية على أسس ديمقراطية تعددية، لن يثنينا عن ذلك أية عقبات أو عراقيل تضعها هذه الجهة أو تلك، عن جهل، أو حماية لمصالح ذاتية أو فئوية، فالوطن أهم من الجميع والشعب كل الشعب يهتف لا لهذا الانقسام ونعم لوحدتنا الوطنية، فهي أهم ضرورات وركائز الانتصار على عدونا الصهيوني المجرم.
عاشت فلسطين حرة أبية
عاشت وحدتنا الوطنية الفلسطينية
معناً نناضل، معناً ننتصر
اللجنة التحضيرية
لــ مؤتمر وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة
غزة في 9/4/2016