تسارع ملحوظ شهدته إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان مؤخرا في إطار التمهيد لمشروع ضخم جدا سيكون أكبر “ميناء بري” للبضائع في منطقة الشرق الأوسط.
وافاد مواطنون وأصحاب عقارات في شرقي العاصمة عمان وتحديدا في منطقة “اللبن” بأن إئتلاف الشركات التي تجهز للمشروع دفعت حتى اللحظة ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولارا بدلا من الإستملاكات للأراضي التي ستقام فيها مرافق الميناء البري العملاق والطرق الدولية التي ستربط هذا الميناء لاحقا بميناء حيفا الإسرائيلي وعبر العاصمة عمان.
والميناء مخصص للحاويات الكبيرة وللشحن لدول الخليج ولتركيا وحتى للعقبة والبحر عبر الأردن.
وتشرف شركة أمريكية على الإستملاكات الخاصة بهذا المشروع والتي تنضج بصورة قانونية وعبر السلطات الأردنية.
ويتردد ان مشروع الميناء البري الضخم جزء من شبكة خطوط شحن برية عملاقة في المنطقة ستربط إسرائيل وتؤثر سلبا على ميناء السويس>