من هي الدولة العربية صاحبة العلاقات السيئة مع “إسرائيل”؟
قال رئیس الوزراء “الإسرائیلي”، بنیامین نتنیاھو، إن علاقة بلاده بالدول العربیة في منطقة الشرق الأوسط، عدا سوریة جیدة للغایة، لافتاً إلى أن الحدیث عن قطع مثل ھذه العلاقات، عار عن الصحة.
جاءت تصریحات نتنیاھو عند منتصف اللیل، خلال إفادة للصحفیین في مطار بن غوریون، قبیل سفره للمشاركة في أعمال مؤتمر وارسو “السلام والأمن في الشرق الأوسط” الذي تستضیفھ العاصمة البولندیة،الیوم الأربعاء، بحسب عرب 48.
وأضاف نتنیاھو: “الواقع یشھد على أن تلك العلاقات تتعزز باستمرار، ولا أقصد أن جمیعھا علنیة، فبعضھا طي الكتمان، وبعضھا الآخر علني، ویمكن ملاحظة ذلك یطغي فوق السطح والإحساس بذلك في الأجواء”.
وجدد نتنیاھو تحریضھ على إیران، داعیاً للحد من نفوذھا في الشرق الأوسط، وكبح المشروع النووي الإیراني، كما تفاخر بالغارات “الإسرائیلیة” للحد من التموضع العسكري الإیراني في سوریة.
وحول المشاركة في مؤتمر وارسو، قال نتنیاھو إنھ “عبارة عن مؤتمر دولي مھم جداً، بحیث یتمحور حول القضیة الإیرانیة، وھو یجمع بین كل من “إسرائیل” والولایات المتحدة، وبعض الدول في المنطقة، والدول خارج ھذه المنطقة، فستكون ھناك اجتماعات مثیرة للاھتمام ومتنوعة”.
وأضاف: “إیران تطلق التھدیدات ضدنا مع حلول الذكرى الـ 40 للثورة ھناك، حیث توعدوا بتدمیر “تل أبیب” وحیفا، وقد صرحت بأنھم لن یتمكنوا من القیام بذلك، ولكن في حال حاولوا ذلك، أعید وأكرر، أنھا ستكون آخر ذكرى للثورة، یحییھا ھذا النظام”.
وتابع نتنیاھو: “نستعمل ونوظف العدید من الوسائل، فضلاً عن العدید من الجھات ضد العدوان الإیراني، وضد محاولتھم التزود بأسلحة نوویة، وصواریخ بالیستیة، إذ نقوم بالكشف عن عملیاتھم في أوروبا المرة تلو الأخرى، كما نحبط محاولتھم التموضع عسكریاً في سوریة المرة تلو الأخرى، ویوماً بعد یوم”.
ویعتقد أن مجرد انعقاد المؤتمر الذي یجمع بین كل من “إسرائیل” والولایات المتحدة، ودول مختلفة حول العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط، أمر في غایة الأھمیة بالنسبة للأمن القومي “الإسرائیلي”، لافتاً إلى أن ذلك یعتبر نجاحاً للإجراءات التي تقوم بھا “إسرائیل” لكبح إیران ومشروعھا النووي، مؤكداً أن بلاده تقوم بھذه الإجراءات ضد إیران بصورة مستمرة في سوریة ولبنان.
وحول دور دول في الاتحاد الأوروبي بدعم إیران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، قال نتنیاھو:
“ھذه الدول تغمض عیونھا عما تقوم بھ إیران، إنھا ببساطة تتجاھل حقیقة مفادھا أن إیران ترعي المجموعات الإرھابیة داخل أراضي تلك الدول، وفي الآن ذاتھ، تغازل الدول الأوروبیة، وتحاول الالتفاف على العقوبات الأمیركیة بشتى الطرق، إنھ أمر سخیف بامتیاز”. بحسب عرب 48 ووكالات