خرج فلسطينيون من سكان أراضي 48 الفلسطينية المحتلة صباح اليوم، بمسيرة انطلقت من مدينة حيفا، سيرا على الأقدام تحت عنوان “الأقصى مسؤوليتي”، تهدف للتعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لن يستطيع التفريق بين أبنائه.
تستمر المسيرة لستة أيام (حتى يوم الخميس المقبل)، ستمر في عدة محطات على مدار هذه الأيام تشمل مدنا وقرى مهجرة، إذ سيكون مجموع مسافة المشي على الأقدام 187 كيلومترا، ونحو 40 ساعة مشي، كما سيتم استقبال المسيرة في كل محطة مع المبيت، ثم يتواصل مسيرها إلى المحطة المقبلة إلى حين الوصول إلى المسجد الأقصى.
بدوره، قال سندباد طه صاحب الفكرة قبل انطلاق المسيرة: “الفكرة جاءت خلال ممارسة رياضة المشي اليومي مع زميلي موسى مهجة في مدينة حيفا، حيث قلت له أن الشيء الذي أحلم بتحقيقه هو السير مشيا على الأقدام من مدينة حيفا الى المسجد الأقصى، وفاجأني ساعتها بأنه يشاركني الحلم نفسه، فقررنا أن نبدأ بتنظيم الامر، وحددنا تاريخ 9/5/2015 كتاريخ رمزي يتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، ثم عرضنا الفكرة على الحركة الإسلامية في حيفا، فاستحسنت الفكرة وتبنتها، بدورها أيضا دعمت الحركة الإسلامية القطرية الفكرة، لذلك سيتم استقبال المسيرة في كل محطة من قبل الحركة الإسلامية في البلد نفسه، كما ستكون المسيرة بمعية الشيخ رائد صلاح”.
وتابع طه: “كل الاستعدادات أتمت، وهناك شعور خاص ينتابني في هذه اللحظة مع اقتراب لحظة الانطلاق، نسأل الله أن يحقق لنا الفكرة والحلم بالوصول مشياً من مدينة حيفا الى المسجد الأقصى ، بهدف أرسال رسالة أننا سنشد الرحال ونصل الى الأقصى رغم الصعاب، ونوصل رسالة أن المسجد الأقصى مسؤوليتي ومسؤولية كل فلسطيني في الداخل، لنبعث رسالة مفادها بأن المسجد الأقصى ليس وحيدا”.
