مسيرة جماهيرية في اربد رفضاً لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني
انطلقت مسيرة في أربد اليوم الجمعة 2015/03/13 من أمام مسجد الهاشمي الى ميدان الساعة بدعوة من الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز وشارك فيها الأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة والنقابات، وجمع من المواطنين وردد المشاركون شعارات وهتافات تطالب بإسقاط الاتفاقية ورفضهم لها ومؤكدين على مقاومة التطبيع وطرد سفير الكيان الصهيوني وإغلاق السفارة الصهيونية في عمان.
وفي نهاية المسيرة ألقى الرفيق إبراهيم العبسي عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية كلمة باسم الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز، قال فيها باسم الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني أحييكم أطيب تحية على تلبيتكم لهذه الفعالية التي تعبر عن رفض الشعب الأردني بكل مكوناته لهذه الاتفاقية.
وقال العبسي إن هذه الاتفاقية تعني إدخال التطبيع مع العدو الصهيوني الى كل بيت أردني وهذه الاتفاقية تدعم خزينة العدو الصهيوني بأموال الشعب الأردني ناهيك عن تحكم العدو في كل شؤوننا من خلال تحكمه في مصادر الطاقة، وكما تعني أن الأرباح التي تعود على الكيان الصهيوني من شأنها دعم الكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وشرد أهلها ويتنكر لأبسط حقوق شعبها المشروعة، والذي لا يخفي أطماعه التوسعية على حساب الأردن والبلدان العربية.
وأضاف العبسي كيف يمكن للحكومة أن تقوم بشراء الغاز الفلسطيني المنهوب من قبل الصهاينة؟ الأمر الذي يخالف القوانين الأردنية النافذة والتي تؤكد عدم شرعية المتاجرة (البيع والشراء) للبضائع المسروقة. وأضاف إننا في الحملة الوطنية نرى أن لا مبرر للأقدام على هذه الخطوة تحت حجة عدم وجود بدائل. فالأردن لدية من البدائل الكثيرة ولعل استخدام الصخر الزيتي أفضل بديل.
وختم الرفيق إبراهيم العبسي بمطالبة الحكومة بالاستجابة لحراك الشارع الأردني وعدم الرضوخ للأملاءات الخارجية والصهيونية ووقف هذه الاتفاقية، مؤكدا أننا سنستمر في مقاومة هذه الاتفاقية حتى يتم إسقاطها وإسقاط كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني في كافة المجالات حفاظا على كرامة شعبنا وعزة وطننا.