أطلقت المُقاومة الفلسطينيّة رشقات صاروخيّة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1948 بمُحيط قطاع غزة، السبت 4 أيّار/مايو، وانطلقت صافرات الإنذار في عشرات المستوطنات، فيما ظهرت في سماء القطاع قذائف القبّة الحديديّة تُحاول اعتراض الصواريخ.
وتحدّث إعلام الاحتلال عن عشرات الصواريخ باتجاه عسقلان، والقبّة الحديديّة حاولت التصدّي لها، وذلك بعد أنباء تحدثت صباحاً عن صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة، سقط قرب السياج الأمني العازل في مستوطنة “أشكول”، دون وقوع إصابات.
كما ورد في إعلام جيش الاحتلال أنباء قصف عدّة أهداف في قطاع غزة، حيث استهدف طيران الاحتلال أرضاً في منطقة بيت حانون، وسُمع فيما بعد دوي انفجارات شمالي القطاع، ووردت أنباء عن استهداف أراضٍ زراعيّة مجاورة لمنازل المواطنين في بيت حانون بثلاثة صواريخ استطلاع وقذيفة مدفعيّة.
ويأتي ذلك بعد دقائق من إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه المُزارعين ومنازل المواطنين شرقي بلدة جحر الديك وسط القطاع، بعد يوم من المواجهات العنيفة على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع أثناء مسيرات العودة الكبرى.
حيث استشهد (4) فلسطينيين، اثنان منهم جرى إعدامهم بصورة مباشرة خلال مشاركتهم في المسيرة، فيما استشهد آخران بعد قصفٍ صهيوني استهدف موقعاً للمقاومة وسط القطاع.
ووردت تعليمات بإخلاء جميع المقرّات الأمنيّة والمواقع العسكريّة في قطاع غزة، تحسباً لأي رد من جانب الاحتلال، علماً بأنّ غرفة العمليّات المشتركة لفصائل المقاومة كانت قد أعلنت في وقتٍ سابق عن رفع الجهوزيّة لكافّة المقاتلين والأجنحة العسكريّة، للرّد على عدوان الاحتلال.
