رحيل أحد مؤسسي حركة القوميين العرب القائد الوطني صبحي غوشة
نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، عضو لجنتها المركزية مؤسسها الأول، المناضل والقائد الوطني والقومي العربي الكبير صبحي سعد الدين غوشة .
وقالت الجبهة، في بيان لها، إنه “برحيل هذا المناضل الكبير الذي عشق القدس وناضل من أجل عروبتها وهويتها الفلسطينية طيلة عقود طويلة من سنوات النضال، يفقد شعبنا شخصية وطنية بارزة نذرت نفسها وعمرها من أجل هذه القضية ومن أجل ثوابتها الوطنية، وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة المحتلة التي عشقها وعمل دائما من أجل أن تبقى قضيتها حية في الضمير العربي”.
وأضافت أن المناضل غوشة “أمضى كل لحظات حياته من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها بعاصمتها القدس التي نذر نفسه لها، صلبًا، عنيدًا لم تلن له قناة، على امتداد عقوده التسعة من النضال والكفاح في مناهضة أعداء الشعب الفلسطيني، وفي مواجهة قوى الظلم والقهر والطغيان، والعمل على وحدة الصف الفلسطيني، وحماية القدس والدفاع عن عروبتها، لتبقى القضية الوطنية الفلسطينية خالدة في قلوب أبناء شعبنا وأمتنا جيلاً بعد جيل”.
والمناضل غوشة كان من أوائل وطلائع مؤسسي حركة القوميين العرب، والمؤسس الأول لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع رفاقه الأوائل خليل سفيان وإبراهيم الفتياني وسمير غوشة، ومن أوائل من اعتقلهم الاحتلال وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ومن ثم تم إبعاده عن أرض الوطن ليستمر في نضاله المتواصل والطويل خدمة لقضيته ووطنه وقدسه التي كانت شغله الشاغل، حيث أسس العديد من المؤسسات والمنتديات الفكرية والثقافية في عمّان وفي غيرها من العواصم العربية، لتظل للقدس هويتها وحضورها في ضمير ووجدان كل العرب، ويعتبر آخر الأعضاء المنتخبين لأمانة العاصمة القدس التي مثلها في عديد المؤتمرات والمحافل الدولية.