دعوة للمشاركة في بناء الجبهة الوطنية الشعبية…. أطلقها الرفيق عماد المالحي في افتتاح المقر الجديد للحزب الشيوعي في مدينة الزرقاء.
أكد الرفيق عماد المالحي، عضو المكتب السياسي للحزب، في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح مقر الحزب الشيوعي في مدينة الزرقاء، على أهمية توحيد الجهود لبناء رؤية موحدة وتنسيق المواقف حول مجمل القضايا التي تهم المحافظة والوطن.
وأشار إلى أننا كحزب، ومعنا الحزب الشيوعي، وحشد، وعدد من المؤسسات والشخصيات، قد شرعنا في تأسيس الجبهة الوطنية الشعبية، والتي نرى فيها إطارًا سياسيًا هامًا، ومدخلًا لإعادة الاعتبار للعمل المشترك، تحديدًا في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتهديد المباشر الذي أعلنه نتنياهو وحكومته اليمينية بإقامة “إسرائيل الكبرى”، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا لكل من الأردن، ومصر، وسوريا، ولبنان.
هذا المشروع التوسعي الإحلالي يُعد تنفيذًا لحلم توراتي، وتجسيدًا لمخطط المشروع الصهيوني.
وطالب الرفيق المالحي التيار الديمقراطي، وكل المؤمنين بأهمية العمل الجبهوي، بالانضمام إلى الجبهة الوطنية الشعبية، مؤكدًا أن اللجنة التحضيرية للجبهة ستشرع في حوارات مع الفعاليات الوطنية والشعبية في المحافظات، بهدف توسيع المشاركة وتعزيز الفكرة.
ودعا المالحي التيار الديمقراطي إلى رصّ الصفوف، وتوحيد الجهود، وإدارة الاختلاف، والبناء على القواسم المشتركة، التي وصفها بأنها كثيرة ومهمة.
وفي نهاية كلمته، وجّه التحية للشعب الأردني، الذي لم يكن يومًا إلا داعمًا للمقاومة، وفي الخندق المواجه للمشروع الصهيوني، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي أعادت للقضية مكانتها كقضية مركزية في إطار الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
