عبّرت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال في فلسطين، عن استنكارها ورفضها الشديدين للأخبار المتناقلة حول مشاركة الكيان الصهيوني في المؤتمر التطبيعي الشبابي “رؤية المتوسط 2030” المقرر عقده في العاصمة الأردنية عمان نهاية فبراير الجاري بمشاركة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني من عدد من الدول والجاليات العربية.
ودعت الحملة في بيان لها يوم الأحد، كل الدول والجهات المُشاركة في المؤتمر، لمقاطعته الشاملة والانسحاب منه والعمل على افشاله، بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيه.
وطالبت كافة مؤسسات والمنظمات المشاركة للالتزام بمعايير المقاطعة التي تبناها المجتمع المدني العربي على مدى عقود، مطالبة بسرعة اتخاذ الإجراءات في حال وجود أي اختراق أو تجاوز لهذه المعايير.
وقالت الحملة” الهرولة العربية غير المسبوقة نحو التطبيع يشكل اعتداء سافر على القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر قضايا الأمة العربية والإسلامية ويُمثل مشاركة فعلية في تصفية الحقوق والثوابت الوطنية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني وانخراط واضح لفرض وتمرير صفقة القرن التصفوية.
واعتبرت الحملة أن مثل هذه المؤتمرات والورشات انما يستغلها الاحتلال لتسويق نفسه للعالم كواحة للسلام والتعايش، وللتغطية على جرائمه اليومية بحق شعبنا، وأن التصدي لظاهرة التطبيع بكل أشكاله هي مسؤولية جماعية وضرورة نضالية من أجل حرمان الاحتلال ومؤسساته من بعض أهم أدوات هيمنته وسيطرته على مجتمعنا ومقدراتنا.
