شنَّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت مواطنًا من بلدة طمون جنوب طوباس، حيث اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر عزمي بني عودة (45 عامًا) بعد مداهمة منزله في طمون.
وبيّنت المصادر أنّ مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال نتج عنها عدة إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من بلدة قباطية جنوب جنين وسط اندلاع مواجهات، إذ اعتقلت القوات المواطنين أحمد بسام أبو الرب، وأمير أبو حويلة، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزليهما وتحطيم محتوياتهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية دون وقوع أي إصابات.
أمّا في بيت لحم، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ميلاد محمد حساسنة (25 عامًا)، من بلدة العبيدية شرق بيت لحم، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه، فيما استولى جيش الاحتلال على مركبة تعود للمواطن حمال حسن نباهين في منطقة واد أبو فريحة بمدينة بيت ساحور شرق بيت لحم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين حافظ عبد الحفيظ غيث (52 عامًا)، وأمير أبو زينة من مدينة الخليل، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما، وفي بلدة بني نعيم شرقًا، استدعت تلك القوات كلاً من: يوسف أحمد مناصرة، ومبارك عليان زيادات، وعيسى جهاد طرايرة، وجهاد داود طرايرة، وحمد علي مناصرة، لمقابلة مخابراتها في مركز تحقيق تجمع مستوطنات “غوش عصيون”.
كما فتشت قوات الاحتلال عددًا من منازل في مدينة الخليل، وبلدة صوريف شمال غرب الخليل، وعُرف من أصحابها: رأفت غيث، وطلب العجلوني، ومحمود عواد القاضي، ومعروف وحيد أبو سارة، ونصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
وفي وقتٍ سابق الليلة، اعتقلت قوات الاحتلال فتى وشابين من نعلين وسلواد في محافظة رام الله، إذ اعتقلت القوات الشابين محمد خليل سرور (23 عامًا)، وعبد الله خليل سرور (18 عامًا) من بلدة نعلين غربًا، أثناء مرورهما عبر حاجز عسكري على مدخل بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يوسف سائد حامد (17 عامًا) من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، كما داهمت عددا من منازل المواطنين في قرية الطيبة شرقًا، وفتشتها.
