جورج عبدالله: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة مقاومة ومبدئية كأمثال الرفيق أحمد سعدات
نظم وفد من رابطة ” فلسطين ستنتصر” والحملة الدولية اليوم الأحد زيارة للرفيق المناضل جورج عبدالله في مكان احتجازه في سجن ” لانيمزان” الفرنسي.
وأكد متحدث في رابطة فلسطين ستنتصر أن الزيارة استعرضت آخر المستجدات الراهنة، ومجريات الأحداث في المنطقة العربية وخصوصًا في فلسطين والسودان.
وأضاف المتحدث بأن الرفيق عبدالله أبدى اهتمامه بما يجري في السودان، مؤكدًا دعمه لأهداف ومطالب الشعب السوداني العادلة في الانتقال السلمي الديمقراطي، معربًا عن تضامنه مع الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني المدافعين الأقوياء والمبدئيين عن أهداف الثورة السودانية، مؤكدًا على أن دورهم وتضحياتهم في السودان يجب أن يتم استلهامها على مستوى الوطن العربي والبلدان التي تعاني من سطوة الدكتاتورية.
كما أكد الرفيق عبدالله للوفد أنه يتابع باهتمامٍ بالغٍ التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصًا في مدينة القدس وغزة وداخل زنازين الاحتلال، مشددًا على دعمه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وفي التصدي للاحتلال بكافة الأشكال، مشددًا أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى قيادة مقاومة وثابتة على المبادئ وجذرية لا تساوم على المواقف كأمثال الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأعرب عبدالله عن دعمه وإسناده للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية، وخصوصًا لأسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام، مؤكدًا ثقته بانتصارهم على الجلاد الصهيوني، وأن هذا الانتصار يُشكّل انتصارًا معنويًا له ولكل الأحرار في العالم.
وأكد المتحدث باسم الرابطة على أن الرفيق عبدالله كما كل مرة يؤكد أنه رفيق قوي ومبدئي، ما زال يرفض الخضوع للابتزاز الفرنسي رغم احتجازه أكثر من 35 عامًا، وما زال مدافعًا صلبًا عن تحرير فلسطين وعن جميع الشعوب المضطهدة.