أخبار فلسطين

توتر شديد في سجن النقب وتحذيرات من تصعيدٍ جديد ضدّ الأسرى

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من جريمة بشعة قد ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين في سجن النقب الصحراوي، في ظلّ دفعها بتعزيزات إليه، واستقدام سيارات إسعاف، وكيل التهديدات من إدارة السجن للأسرى عبر مُكبّرات الصوت.

وقالت الهيئة، في بيانٍ لها، إنّ حالة من التوتر سادت- ولا تزال- في سجن النقب، بعد اقتحام قوات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، مساء أمس الأحد 24 مارس، واعتدائها على الأسرى بالضرب وإطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع عليهم.

وأضافت الهيئة أنّ الأوضاع انفجرت في السجن بعد طعن ضابطٍ “إسرائيلي” وشرطي عدد في قسم 4 من قبل معتقلين فلسطينيين، بحسب ادّعاءات إدارة “النقب”. لافتةً إلى أنّ إدارة السجن، ومنذ ساعات الصباح، أمس، تحاول ابتزاز واستفزاز الأسرى، ونقلت أسرى قسم 3 إلى قسم 4 بحجة إجراء تفتيشات، وخلال ذلك حدثت مشادة بين المعتقلين والسجانين الذين حاولوا الاعتداء على الأسرى، الأمر الذي دفع معتقلين إلى طعن الضابط وشرطي العدد، والأخير بحالة حرجة، وجرى نقلهما بمروحية إلى المشافي “الإسرائيلية”.

يُذكر أنّ سجن النقب، الذي يضمّ نحو 1300 أسيرٍ، يشهد توترًا في الآونة، على خلفية سياسات الاحتلال القمعية وإجراءاته ضدّ الأسرى، آخرها نصب أجهزة تشويش، يُطالب الأسرى بإزالتها منذ شهرٍ، كما أعلنوا عن تصعيدٍ ضدّ إدارة السجون أكثر من مرة لتجاهلها هذا المطلب ومُضيّها في هجمتها ضدّ الأسرى.

وأعقب عملية الطعن اعتداء همجي من وحدات القمع على الأسرى، بالضرب والغاز المسيل للدموع، وجرى إطلاق النار أكثر من مرة. ونقلت إدارة السجن الأسيرين اللذين تتهمهما بتنفيذ الطعن على “نقّالات” بعد اعتداء وحدات القمع عليهما.

ذات التحذير، أطلقه نادي الأسير الفلسطيني، إذ حمّل إدارة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن جريمة الاعتداء على الأسرى.

المصدر
بوابة الهدف
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى