تفاصيل جديدة حول عملية رام الله البطولية
كشفت قنوات عبرية، مساء الجمعة، مزيدًا من التفاصيل حول العملية البطولية التي وقعت غربي رام الله يوم أمس وأدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن التقديرات تشير إلى أن “المنفذين استخدموا عبوة ناسفة تزن من 3 إلى 4 كجم، وتحتوي على عدد كبير من الشظايا، ولو كان هناك عدد أكبر من الأشخاص لأصابهم التفجير جميعًا”، في حين بيَّن المحلل العسكري المقرب من الدوائر الأمنية الصهيونية ألون بن دافيد، أنه “لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان المنفذون ينتمون لخلية منظمة أم علموا بشكلٍ ارتجالي، والترجيحات تشير إلى أنهم يقطنون في المنطقة ويعرفونها جيدًا”.
ورجح أن يكون “تم زرع العبوة الناسفة ليلًا، وتم تشغيلها عن بعد خلال وجود المنفذين في المكان حينها، وأن التقديرات تشير إلى أنهم كانوا يخططون لاستهداف الجنود الذين يصلون لحماية المنطقة، ولكنهم غيروا خطتهم واستهدفوا المستوطنين”.
ولفت إلى أن “اختفاء المنفذين بسرعةٍ كبيرة يشير إلى معرفتهم بالمكان، ووجود خطة مسبقة لديهم، مكنتهم من الخروج من المناطق الالتفافية والحواجز التي تنشر بشكل مفاجئ، وأنهم كانوا مستعدين جيدًا للتخفي”.
وتتوقّع أجهزة الأمن الصهيونية مزيدًا من العمليات بسبب ما أسمته “الوضع في الضفة والأزمات المتلاحقة”.
وأغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، الطرق الرئيسية لقرى غرب رام الله، وعززت تواجدها العسكري على مداخل محافظة رام الله والبيرة، بعد عمليةٍ بطوليةٍ أدت إلى مقتل مجندة صهيونية وإصابة آخرين قرب مستوطنة “دوليف” المُقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله بالضفة المحتلة.