الشعبية تحذر من تحويل المبادرة الفرنسية لأساس دولي جديد في تحديد حقوق شعبنا
في تعقيبها على المبادرة الفرنسية، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأنه في الوقت الذي ترحب فيه بأي جهدٍ دولي يُنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، فإنها تحذر أيضاً من أن تتحول المبادرة الفرنسية القائمة على “حل الدولتين” فقط، إلى أساس دولي جديد وبديل في تحديد حقوق الشعب الفلسطيني التي سبق للشرعية الدولية أن قررتها بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وبحق تقرير المصير والدولة الفلسطينية.
وفي تصريح أصدرته اليوم، أشارت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى أن توقيت إعادة إطلاق المبادرة الفرنسية حتى وإن بدا وكأنه رد على استمرار سياسة الاستيطان التي تقطع الطريق على “حل الدولتين”، فإنها تأتي في سياق الجهود الدولية التي تعمل على إيجاد حلول للصراعات الجارية في أكثر من بلدٍ عربي، والتي في سياقها تكمن فرصة حل القضية الفلسطينية بعيداً عمّا قررته الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة تصريحها، بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني بالتمسك في الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تكون مرجعيته الأمم المتحدة، وهدفه تقرير آليات تنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة، ورفض أي مبادرات تقطع الطريق على هذه الحقوق.