أعلنت الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات، وبالتنسيق مع شبكة صامدون، إطلاق أسبوع تضامنٍ دوليّ مع القائد سعدات بين 15 إلى 22 يناير الشهر القادم من العام 2019.
ودعت الحملة، في الذكرى العاشرة لمحاكمة الاحتلال للقائد سعدات، إلى تعزيز حالة التضامن مع سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال والذين يعانون من ظروف مأساوية صعبة، جراء استمرار الهجمة الصهيونية عليهم.
وقالت إنّ هذه الذكرى تأتي “في ظل لحظة سياسية معقدة وخطيرة، ومحاولات أمريكية وصهيونية مسعورة لتصفية قضيتا، وفي ظل استمرار النهج السلطوي المدمر الذي ما زال يقف عائقاً أمام وحدة شعبنا ووحدة برامجه السياسية وخياراته المقاومة”.
وشدّدت على الافتخار والاعتزاز بالقائد الصلب احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية في الذكرى العاشرة لمحاكمته، والتي سجل فيها ومن خلال مداخلته التاريخية أمام المحكمة موقفاً شجاعاً وجريئاً عبّر وما زال عن مواقف شعبنا وثوابته وحقوقه، ومدافعاً عن حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال.
وأكدت الحملة الدولية، على أن قرار المحكمة الصهيونية بحق سعدات سيظل قراراً سياسياً غير شرعياً، صادراً عن محكمة غير شرعية تعتبر من أدوات الاحتلال القمعية. وهذا ما عبّر عنه الرفيق القائد أحمد سعدات حين رفض التعاطي مع المحكمة طاعناً في شرعيتها كما طعن في شرعية الكيان الصهيوني بأكمله.
وجدّدت الدعوة بضرورة إجراء محاكمة ثورية وشعبية لقادة السلطة المتسببين في جريمة اعتقال القائد أحمد سعدات ورفاقه والتي تسببت لاحقاً في اختطافه من سجن أريحا في مؤامرة ثلاثية كانت السلطة أحد أطرافها. وهي أيضاً دعوة لجماهير شعبنا وقواه الحية للتصدي لنهج أوسلو المدمر ورموزه.
وقالت الحملة الدولية، إنّ “إقدام الاحتلال قبل عشرة أعوام على محاكمة قائد كبير بحجم ووزن القائد أحمد سعدات، والذي يمثل رأس حربة المقاومة، يؤكد بما لا يدع الشك بأن طريق المقاومة هو الوحيد القادر على تحقيق خسائر واضحة في صفوف العدو الصهيوني”.
مشددةً على أنّ “طريق التسوية والمفاوضات هو السراب بعينه الذي استزف مقدرات شعبنا، وشكّل خدمة للاحتلال ولمخططاته الاستيطانية والتوسعية على الأرض”.