الحركة الأسيرة: المعركة المقبلة حاسمة والخيارات أمامنا مفتوحة
بعد تركيب أجهزة التشويش "المُميتة"
حمّلت الحركة الأسيرة في السجون “الإسرائيلية” الاحتلال الصهيوني المسؤولية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي يتعرض لها الأسرى داخل المعتقلات.
وقال الأسرى، في بيانٍ لهم اليوم الأربعاء 6 مارس “نُحمّل إدارة السجون تبعات هذا الإجراء القاتل بحقنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي شاخصي الأبصار ننتظر موتنا الحتمي”، وأضافوا “إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا فإننا نُعلِم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزَّنا بأيدينا”.
وأضاف الأسرى في بيانهم “إن أجهزة التشويش المسرطِنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا أوفرِها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا”. وأوضحوا أنّه بعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراءٍ هذا المجال تبين أن الأسرى يتعرضون لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي يشعرون بها ماهي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامنا، وسيكون التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما يتعرضون له.
وأكدوا أنّ “قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة ليؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل باستهداف حياتنا “.
وتوعّدت الحركة الأسيرة بأنّ “المرحلة المقبلة حاسمةٌ لنا أمام هذا المحتل فكل الخيارات باتت مفتوحةً أمامنا والأيام القادمة ستشهد بذلك”، وأهابت بأبناء الشعب الفلسطيني “لنصرة الأسرى والوقوف معهم في #معركة_الإرادة_والصمود”.
وشدّد الأسرى على أنّ “منظمات حقوق الإنسان أكدت وفاة 40 إنسانًا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشعاعات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدارن وقد سُلطت هذة الأجهزة على رؤسنا مباشرة”.