الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المثقف المقدام / أحمد العديني
بيان نعي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المثقف المقدام / أحمد العديني
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا شهيدها المثقف المقدام / أحمد عبدالله عبدالله العديني 36 عاماً والذي استشهد أمس الاثنين خلال مشاركته في انتفاضة العودة شرقي البريج.
وتتوجه الجبهة بخالص العزاء إلى أهل الشهيد وأسرته ورفاقه ومحبيه، برحيل هذا الرفيق المثقف والمقدام والثائر والذي شكّل رحيله خسارة للوطن وللجبهة، فقد كان الرفيق الشهيد مفخرة يحتذى بها في الالتزام والوعي والتسلح بالمبادئ والمثل الوطنية العليا، والأخلاق الرفاقية الرفيعة، وبالثقافة الوطنية الراسخة، متمتعاً بإمكانيات وقدرات واسعة جعلت منه كادراً وطنياً جبهاوياً مثقفاً، لم يغادر قط الميدان وخصوصاً ميادين العودة، والتي حمل لواء أهدافها، متقدماً الصفوف مع رفاقه في الميدان حتى استشهاده.
– تنحدر أصول الرفيق الشهيد من عرب الترابين – بئر السبع، وهو من مواليد عام 1981.
– عضو قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دير البلح وأمين سرها.
– عضو في اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني الإطار الشبابي للجبهة الشعبية.
– حاصل على شهادة إدارة أعمال من احدى الجامعات اليمنية.
– عمل في العمل التطوعي واغاثة أبناء شعبنا، خصوصاً في العدوان الصهيوني على القطاع عام 2014.
– تميز بإجادته للغة الإنجليزية، والتي استغلها في التأكيد على ثوابت وحقوق شعبنا، وفي فضح ممارسات الاحتلال.
– من أوائل الرفاق الذين انخرطوا في أنشطة وفعاليات ولجان مسيرات العودة، وآخرها فرسان العودة، والتي لم يتغيب فيها قط عن مخيمات العودة، مواظباً على المشاركة في المواجهات الدائرة على الحدود، ووصوله إلى قرب نقطة إلى أراضينا التاريخية المحتلة، تأكيداً على إيمانه الراسخ بحق العودة وحتمية التحرير، والتي كانت ذروتها أمس في مليونية العودة والتي استشهد خلالها في الميدان.
– باستشهاده فقد جسد الشهيد المقولة” إن لم تكن مثقفاً مشتبكاً فلا منك ولا من ثقافتك”، وهو المبدأ الذي رسخه الشهيد الثائر والمثقف المشتبك باسل الأعرج والذي مضى الرفيق أحمد شهيداً على دربه ودرب كل المثقفين الأحرار.
العهد والوفاء للشهيد
وإننا حتماً لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قطاع غزة
15/5/2018