الأمين العام للجبهة الشعبيّة يدخل معركة الإضراب عن الطعام بدءاً من الأحد إسناداً لبلال كايد
أكد مسئول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين علام كعبي مساء اليوم، أن الأمين العام للجبهة الشعبيّة، القائد أحمد سعدات، والمتواجد في سجن “ريمون”، قرر خوض الإضراب المفتوح عن الطعام الأحد المقبل دعماً وإسناداً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الـ45 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وشدد كعبي على أن قرار الأمين العام بخوض هذا الإضراب هو ترجمة للبرنامج الاحتجاجي التدريجي الذي قررته منظمة فرع الجبهة في سجون الاحتلال والذي من خلاله دخلت دفعات من أسرى الجبهة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وبالتالي فإن قرار الأمين العام بخوض هذا الإضراب الأحد القادم ومعه دفعة جديدة من أسرى الشعبيّة، يعني أن الوضع الصحي للرفيق بلال كايد في تدهور خطير، وأن الأمور داخل السجون قد وصلت إلى مستوى يتطلب خطوة تصعيدية بهذا الحجم من الأمين العام للجبهة.
وأشار الى أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو توسيع المعركة داخل السجون، وتعزيز الضغط على مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، من أجل الإفراج عن الرفيق بلال سريعاً قبل أن تصل الأمور في السجون إلى الانفجار الشامل.
وأوضح كعبي أن فرع الجبهة الشعبيّة في سجون الاحتلال سيوضح من خلال بيان رقم (11) الذي سيصدره الأحد القادم، تفاصيل خطوة الأمين العام ورفاقه في فرع السجون، وتفاصيل أخرى متعلقة بآخر الأوضاع المتدهورة داخل سجون الاحتلال.
وأهاب كعبي بجماهير شعبنا وأحرار العالم إلى استقبال خطوة الأمين العام بخوض الإضراب من خلال تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على الحواجز العسكريّة، والاعتصامات والاحتجاجات في المدن والقرى، وعلى أبواب السفارات الصهيونيّة في العالم، والمؤسسات الدوليّة.
وتوجه كعبي بتحيّة فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا في نابلس خصوصاً في مخيم بلاطة والذين انتصروا اليوم للرفيق الأسير بلال من خلال تحويل يوم الجمعة إلى يوم غضب على الاحتلال.