أخبار فلسطين

الأسرى في سجون الاحتلال مقبلون على عصيان شامل وتمرد الشهر الحالي

 

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، إن “الأوضاع في السجون تسير نحو المأساة الحقيقية والسجون ستنفجر، ولم يعد هناك مجال للاحتمال أمام تمادي سلطات الاحتلال وإدارة السجون في انتهاك حقوق الأسرى”.

وأضاف أن الوضع “خطير” ولم يعد مجرد مضايقات تستهدف حياة الأسرى بل “عملية مبرمجة لسحق إنسانية الأسير وتذويبه في سلسلة من الممارسات التي تستهدف البعد النضالي للأسير وروحه الوطنية”.

وأشار قراقع إلى أن الأسرى مقبلون على خطوات احتجاجية وعصيان شامل وتمرد على قوانين وإجراءات السجون إذا استمرت الأوضاع في هذه الحالة السيئة.

وركز على الأسرى المرضى الذين هم “شبه أموات” يتعرضون للموت البطيء ويحتاجون لوقفة جدية ومسؤولة؛ لأن حياتهم أصبحت في خطر شديد.

وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته الأسير المحرر المقعد عدنان محسن، من قرية زعترة قضاء بيت لحم، وقضى ثمانية شهور في الاعتقال الإداري، وهو مريض ومقعد، قضى فترة اعتقاله في “مستشفى الرملة”، وزيارة والدة الأسير مجد زيادة في رام الله، وهي مريضة تعاني من السرطان، ويقضى ابنها مجد حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا.

ونقل الأسير عدنان محسن رسالة 17 أسيرًا مريضًا يقبعون في “مستشفى الرملة” نصفهم من المعاقين والمشلولين ويعيشون أوضاع كارثية وقاسية حيث يطالبون بالاهتمام أكثر بوضعهم بسبب المعانات الشديدة من الأمراض الخطيرة والمستعصية التي يعانون منها.

وأوضح قراقع أن رسالة الأسرى في السجون أنهم سيبدؤون من خلالها خطوان احتجاجية وعمليات عصيان وتمرد على قوانين إدارة السجون ابتداءً من 10 آذار/ مارس الجاري، لافتًا إلى أنها ستشمل الامتناع عن العمل والخروج إلى الفورات والامتناع عن الوقوف على العدد اليومي، وإخراج الأدوات الكهربائية وإضرابات متدرجة عن الطعام إضافة إلى التكبير والضرب على الأبواب.

وقال إن هذه الخطوات ستتوج يوم 17 نيسان/ أبريل بإعلان إضراب شامل عن الطعام، كما هدد الأسرى من ضمن هذه الخطوات بإحراق الغرف والبطاطين إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم العادلة وأبرزها العلاج الطبي وإخراج المعزولين ووقف العقوبات الجماعية والفردية والتنقلات ووقف الاعتقال الإداري ومنع الأهالي من الزيارات وغير ذلك من المطالب المعيشية.

فلسطين اليوم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى