الأخوان البلبول يهاتفان والدتهما.. ويرفضان تجميد الاعتقال الإداري
قرر الأسيران الشقيقان محمد ومحمود البلبول الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام المستمر منذ (65) يوماً، رغم قرار محكمة الاحتلال العليا تعليق أمر الاعتقال الإداري بحقهما، ما يتيح تجديد الإداري لهما بعد انتهاء فترة العلاج.
وأكد الأسير محمد البلبول خلال زيارةٍ لنواب بالقائمة المشتركة له في المشفى، وبثت مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على أنه يشد أزره بأخيه، وبعث له رسالة مع النواب مفادها: “إحنا مظلومين، وإن شاء الله نكون قريباً بين الأهل”.
ووجّه الأسير البلبول شكره للشعب الفلسطيني الذي ناصره ولم يقصر معه، وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يكون وشقيقه محمود قبل عيد الأضحى مع والدته.
وأكد الأسير محمد خلال محادثته عبر الهاتف مع والدته وشقيقه محمود: “أنا كل لحظة بفكر إني رح أستشهد، أنا قوي يمّا وحنكمّل الاضراب للآخر ما اتخافي، احنا ولاد أحمد البلبول”.
يشار الى أن المحكمة العليا الصهيونية قررت اليوم تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسيرين محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها، إن القرار يترك المجال لإعادة اعتقال الأخوين بلبول إدارياً مرة أخرى بعد انتهاء فترة العلاج كما جرى مع الأسير محمد علان، وأن هذا القرار لا يوقف ولا يلغي الاعتقال الذي يخوض الأسيران بلبول إضرابهما في مواجهته.
واعتبرت أن قرار المحكمة يأتي نزولاً عند رغبات نيابة الاحتلال، متهمة المحكمة العليا وحكومة الكيان بالمسؤولية عن التدهور الكبير في صحة الأخوين البلبول، اللذان يعانيان من وضع صحي صعب ومتردي ومعرضان للموت المفاجئ في أي لحظة.
وحملت الهيئة القضاء الصهيوني وحكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن أيّة خطر أو تهديد قد يصيب الأخوين بلبول في حال واصلت سياسة الإجرام بحقهما.