أسرى الشعبية يهددون بالتصعيد احتجاجاً على استمرار عزل الأسير بلال كايد
أفاد مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين ان اسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الإحتلال الصهيوني يهددون بالتصعيد اذا لم يتم انهاء عزل الأسير بلال كايد القابع في عزل سجن عسقلان في ظروف صعبة وقاسية جداً.
هذا وأوضح فرع السجون في الجبهة الشعبية لـ”حنظلة” ان الأسير بلال كايد معزول منذ اكثر من 5 شهور داخل زنازنة ضيقة وعفنة بلا تهوية أو منافع أو أغطية شتوية، وبلا إضاءة، مؤكدين ارسالهم لعدة رسائل لادارة مصلحة السجون مطالبينهم بضرورة انهاء عزل الأسير كايد، دون أي جدوى تُذكر.
وأكد فرع الجبهة في السجون انهم عازمون في الأيام القليلة القادمة على البدء بخطوات تصعيدية تبدأ من اعادة وجبات الطعام وتتصاعد وصولاً للإضراب عن الطعام حتى انهاء عزل الأسير كايد ووقف مسلسل الانتهاكات الصهيوني بحق الأسرى.
وطالب أسرى الشعبية عبر مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين بتصعيد التحرك الوطني الرسمي والجماهيري للتضامن مع الأسير كايد والأسرى المعزولين في سجون الاحتلال الصهيوني، داعياً لأوسع تحرك دعماً لخطواتهم التصعيدية في سبيل انهاء هذا الفصل من فصول القمع بحق الأسرى.
من جهته اكد مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين أن الأسير بلال كايد كان قد نُقل قبل عدة شهور من سجن “مجدو” الى عزل “عسقلان” بقرار من جهاز الشاباك الإسرائيلي حسب ادعاء إدارة مصلحة السجون الصهيونية وان قرار عزله بناء على “ملف سري” للشاباك، موضحاً ان “الملف السري” هو مجرد تبرير تضعه ادارة مصلحة السجون لتبرر قمعها وعزلها للأسرى في ظروف صعبة وقاسية جداً لا تصلح للحياة الإنسانية ضمن سياستها الممنهجة الساعية لكسر عزيمة الأسير بكل الوسائل.
وأوضح “حنظلة” ان الأسير كايد محروم من زيارات الأهل والتواصل معهم بشتى الوسائل منذ عدة شهور، كما تمنع إدارة السجن ذويه من إدخال الملابس الشتوية له، وتقوم بتفتيشات يومية متواصلة لغرفة العزل التي يقبع فيها.
جدير بالذكر أن الأسير كايد معتقل منذ 14/12/2001، ومحكوم بالسجن 14 عاما ونصف، وأن مدة عزله الأخيرة من المقرر أن تنتهي بتاريخ 15/2/2016 م، وسط تخوف من تمديد ادارة السجن لعزله تحت مبرر “قرار الشاباك” وهو ما يستدعي ضرورة التحرك العاجل لانهاء ملف عزله.
نقلاً عن الموقع الإلكتروني للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين