الحملة الوطنية تنفذ اعتصاماً أمام شركة البوتاس رفضاً لاتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني
شاركت شخصيات نقابية وحزبية ووطنية في الاعتصام الذي نفذته الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز أمام شركة البوتاس رفضا لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات “غاز العدو احتلال” و “غاز فلسطين المسروق لا يشترى من الصهاينة” و “الغاز شريان الحياة لا يسلم للأعداء” و”لا لاتفاقية وادي عربة”.
كما دعا المشاركون في الاعتصام للمشاركة في مسيرة الغضب الشعبي التي ستنفذها الحملة في 13 شباط المقبل لرفض الاتفاقية.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين م.محمود أبو غنيمة إن الاتفاقية التي يجري التحضير لها تشكل مظلة لشراء الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الاحتلال الصهيوني المستخرج من المياه الإقليمية الفلسطينية.
ودعا الحكومة الى البحث عن مصادر بديلة لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق من قبل الكيان الصهيوني.
واعتبر م.أبو غنيمة إن استيراد الغاز سيشكل تحديا لمشاعر المواطنين الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يسعى من خلال الاتفاقية الى تعزيز قدراته العسكرية في مواجهة الشعب الفلسطيني وشن الحروب عليه وبناء المستوطنات.
وأكد أن التطبيع يختطف السيادة الأردنية، وان اتفاقية الغاز ستسلم أهم ملف يعاني منه الوطن الى أعداء الأمة الذين لا يحترم الاتفاقيات والعهود والمواثيق.
وأثنى م.ابوغنيمة على موقف النواب الرافضين لتوقيع الاتفاقية، ودعاهم الى المزيد من العمل وبكل السبل المتاحة أمامهم للمساهمة في إسقاط أي محاولة لاستيراد الغاز الفلسطيني المسروق.